الزنزانة 95 | vmin

‏fifteen

‏

جيمين:

لم اكُن مستعدًا لمِثل هذهِ الخُطه ابدًا، لكنهُ اقنعنيّ كيّ لا يُؤذينيِ والده..
اما عند عائِلتي فسَوف اخبرهُم اننيّ سأنتقلُ للعيشِ في البُندقيه لإكمالِ دراستيّ!
اعلمُ انهُم لن يرفضُو هذا الطلبَ ليّ.. لكنيّ للتَو التقيتُ بهم، كيفَ لي ان ابتعد عنهم؟

"بشرط.."
تحدثتُ لينظر تاي اليّ..
"ما هُو؟"
"عُد الى السِجن، ابتعد عن والدِك، لا تقتُل ولا تُؤذي احدًا، قُم بإنهاءِ فترة عُقوبتِك.."
كان صامتًا ينظرُ الي وهز رأسهُ متفهمًا.. هل وافق على شرطيّ؟
"ولماذا تُريد هذا الشرط فقط؟"
سألنيّ.. فرأيتُ أليكس يستقمُ من امامنِا ويذهبً للخارجِ وابقى انا وهُو لوحدِنا
"لأنني لا اريدُ ان اسمعَ انك قُتلت في احد الامَاكن، او اطلقَ رجال الشُرطة عليك، او مُت بسببِ جرعه زائده من المُخدرات.."
اخبرتهُ اسبابيّ ووعيتُ انها كانت جميعها خوفًا عليه، ابتسمَ نحوي فهُو ايضًا وعى ذلِك..
"انتَ كاذبٌ ايُها الصغير.."
اقتربَ بجسدهِ اليّ، توترتُ بسبب حركتهِ هذه!!
"تُخبرنيّ ان انساك وانكَ تكرهنيّ، لكنّك بنفسِ الوقت تقلقُ وتخاف علي.. اريدُ تبريرًا؟"
كانَ يضعُ يديهِ حولي بينما وجههُ قريبٌ من وجهيّ..
"اعنيّ.. اعنيّ انت.."
اقتربَ اكثَر فلامسَ شعُرهُ جبينيّ..
"انا ماذا جيمين؟.."
الهيّ انفاسُه التي تضربُ وجهيّ!!
"انت انسّان وانـ.."
وقبّل ان اكمَل صعدَ بجسدهِ على جسديّ.. واقفًا على يديهِ وركبتيه وانا تحتُه اعانيّ من تبعثرِ انفاسيّ..
فيّ هذهِ اللحظه لا افكرُ سوا بضغطِ جسدهِ على جسديّ وقربهِ اللعين منيّ..

"ابتعد ماذا تفعل.."
بدأتُ ادفعهُ من صدره.. لا يجبُ عليهِ ان يُعاملنيّ هكذا!!
"يُعجبُك كثيرًا.. اعلمُ ذلِك"
"نحنُ منفصلان تاي، لا تنسى ذلِك"
ابتعدَ عن وجهيّ لينظر الى عينيّ.. كانت نظرتهُ حاده..
"نحنُ منفصلانِ في عقلِك فقط.. انا بقلبِك انتَ تمُوت عشقًا وشوقًا اليّ.."
كانَ ينقرُ بخِفه على جهتيّ اليُسرى بأصابِعه..
قربَ وجههُ فقبّل وجنتيّ واسفلَ شفتيّ، جُننت بهِ عندمَا قام بها، اردتُ المزيد ولكِن كبريائيّ لا يسمحُ لي..
اطالَ قُبلته فـ استقامَ من فوقيّ وعدل قميصهُ واستلقى على سريرهِ بجانبيّ..
خلعَ زيّ السِجن الذي كان يرتَديه، بقيّ بملابسهِ الداخِليه فقط، الهيّ ماهذا الجمال؟ اعنيّ.. ما الذي اهذيّ بهِ الان؟؟ ايّ جمال؟