‏three

6.3K 313 152
                                    


تيهيونق:

رأيتُ ذلِك الجسد الصغير يدخُل الى الساحه، ولكنهُ بائِس، من اتى لهُ يا ترى؟ هل حصلَ على خبرِ متجرِ والده؟
"ليو.."
"ماذا؟"
"اجلبَ ليّ ذلِك الفتى"
"وماذا ستفعل؟"
"ما شأنُك!!"
"حسنًا.. لا تغضب"

لحظاتِ حتى يأتيّ، وجههُ حزين.. مُتكاسِل، هذهِ فُرصتيّ لكيِ اضربهُ في ضعفه هذا

"قُم بتدليِك ظهريّ!"
"انا مُتعب"
ردَ سريعًا بدُون ايّ تعابيرِ على وجهه!!
"لم اسألكَ ان كُنت متعبًا او لا، قُلتُ لك امرًا فإفعله!"
"ماذا ستفعلُ ان لم افعله؟ هل ستقتُلنيّ؟"

هُو فعل ذلِك.. هُو قامَ بالتحدثِ هكذا اماميّ، استقمتُ وتقدمتُ نحوه، هُو كان واقفًا بلا تعابيرٍ على وجههِ
"انتَ تقُول لا اذًا؟"
"انا اقُول اننيّ سجينٌ مثِلك ولستُ خادمًا لك!! وايضًا هُناك الكثيرُ من المساجيِن هُنا قُم بالطلبِ منهُم انا لستُ موجودًا لك!!!"
صرخَ بصوتٍ عاليّ بينمّا ارى بعينهِ لمعةُ الدموع..
وصلتُ الى ما اريد ولكن ماذا عن صُراخهِ اللعينِ هذا بوجهيّ، كيفَ لهُ ان يجرؤ؟؟

"فُتحت الساحه الخارجيّه"

كُنت على وشكِ صفعه.. ولكنّ توقفتُ عند فتحِ الابواب ودخُول الحُراس..
وعندمّا خرجنَا الى الساحة الخارجية.. كان يجبُ ان افكر بمُهمتيّ الأخرى واترك هذا الصغيرَ جانبًا!
كُنت احتاجُ الى هاتِف، فـ اضطررتُ الى التعاونِ مع احدهِم بشرطِ ألا المسه.. واللعنّه

"هل جلبتّه؟"
سحبتهُ الى احدى الزوايا كيّ استطيعَ اخذ الهاتِف ووضعهُ داخِل سُترتيّ
وبينمَا كان يُناولنيّ الهاتِف اتت كُورةٌ من خلفيِ لتضرب ظهريّ ويسقُط الهاتفُ ارضًا..
وهاهُو الشرطيِ اللعينّ يفتحُ القُضبان الحديديه ليدخُل رميتُ الهاتِف بقدميّ بعيدًا ليدخُل تحتَ بابِ غُرفةِ الغسيل، سُحقًا!!
والتفتُ لمصدر الكُورة، ووجدتُ ذلِك الصغير هُناك!!

"تيهيونق قِف مكانك!"
توقفتُ بينما كُنت متوجهًا نحو الصبيّ
"ماذا خبأتَ هُناك؟"
"ماذا تُريد ان تعرف ايُها السجّان؟"
تحدثتُ بنبره لعوبه بالقُرب منه..

الزنزانة 95 | vmin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن