‏twenty

5.4K 205 197
                                    


تيهيونق:

"صباحُ الخير حبيبي الصغيِر وملاكي الرقيِق"~
غنيتُ بها عند دخُولهِ الى المطبخِ، كان يمشيِ بهدُوء وينظرُ بحبٍ اليّ..
ويبدُو انهُ ارتدى جميعَ مافيّ خِزانتهِ لتغطيةِ علاماتيّ.. يبدو لطيفًا
"ما بِك مليئًا بالحماسِ هكذا؟"
سألنيّ يُعانقنيّ لأبادلهُ واقبلّ رأسهُ، مره، مرتيِن، ثلاث..
"لانَك معيّ.. بجانبيِ، هذا سببُ حمَاسيّ وسعادتِي"

انتهينَا من الإفطار.. لم يكُن لديّ شيء افعلهُ اليوم.. اما هُو سيذهبُ لعائِلته.. انتظر! سيذهبُ الى آندرو ايضًا.. لن ادعهُ يذهب اليهِ لوحده!!
"سأذهبُ معك اليوم.."
"ماذا؟ اخبرتنيّ انكَ لا تُريد البارِحه"
"غيرتُ رأيي.."
تعجبَ ثم هزّ برأسهِ موافقًا..

وبعدَ ذهابنّا الى عائلتهِ.. لم ارد مُقابلتِهم ولكِن جيمين اجبرنيّ.. وها انا اجلسُ امام والدتهِ التيّ تُدقق في اصغرِ تفاصيلِ جسدي.. ووالدهُ الذي سيقتلنيّ بنظراتهِ اليّ..
"اتيتُ مع تيهيونق للتَطمنِ عليكُم.. هل استطعتُم التأقلمَ على المكان؟"
"جيد لا بأسّ ننتظرُ بفارغِ الصبر يوم تخرجك.."
"وانا ايضًا!!"
تحدثتُ بحماسٍ مُقاطعًا كلام والدهِ.. اشعرُ بالإحراجِ الان!!
"اعتذِر سيديّ.."
اعتذرتُ بصوتٍ هاديء.. تحتَ نظراتِ جيمين التيِ ستحرقنيّ.. سأصمتُ حقًا..
"جيمين الجُو حار هُنا، ألا تشعرُ بالإختناقِ داخل هذهِ الملابِس؟"
تحدثّت والدتهُ اليهِ لينكمشَ على نفسهِ.. لقد خَجِل الملاك!!
"انا اشعُر بالبرد.. امم اعتذرُ منكُم يجبُ عليّ الذهاب لشراءِ بدلةِ التخرجِ الآن.."
استقامَ سريعًا يُودعهم.. تحت صُراخِ والدتهِ بـ خذونيّ معكُم!!

"انهُ محرج!!"
اقربتُ منه لأنزل القميصَ من على رقبته..
"ماذا تفعل؟؟"
"لقد انتهينّا من عائِلتك لا داعيّ لتخبئتِها اكثر!"
"اتمزحُ معيّ؟ لن اظهرها لآندرو ابدًا.."
"لماذا؟ ها لماذا؟"
"مُحرج فقط.."
"اتحرجُ من علاماتي؟"
"انها ليستّ واحِده! انظر دعّ غيرتَك جانبًا، آندرو سيعتقدُ انه اصابنيّ شيءٌ ما"
"جيمين!!!"
صرختُ عليهِ غاضبًا، كيفَ لهُ ان يقُول شيئًا كهذا؟
الهيّ هذا الوجهُ الذيِ يُعطينيِ اياهُ، يعرفُ كيفَ يمتصُ غضبيّ!!
ينظرُ اليّ بعينيهِ تِلك ويضمُ شفتيهِ الى الامام.. لن احتمِل، سأمُوت في مُنتصفِ الشارعِ من فرطِ لطافته!!
"تيهيونقي.."
نبرةُ صوتهِ تِلك المليئة بالدلعِ والرقه..
"ماذا ملاكي؟"
اينَ غضبُك ايُها الشيطان؟ أضعيفٌ كُنت مُسبقًا؟
"لا تغضبّ.."
"حسنًا .. لن اغضبّ ولكِن فقط اظهِر القليلَ منها.."
"لا.."
"اوف!"

الزنزانة 95 | vmin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن