تيهيونق:"هل كانتِ الأوراق تحملُ شيء.. يخُصني؟"
سألنيّ أليِكس في لحظةِ خُروجنا من مركزِ الشُرطه.. قاصدًا اوراقَ والديّ التي قُمت بتسليمهَا للتُو..
"لا.. حاولتُ قدر الإمكانِ ان لا اظهِرك ولكِن اعتقدُ انهُم سوفَ يستدعُونك"
"لايُهم.. انا اعلمُ انك لا تفعلُ شيئًا دون ان تُفكر بعواقِبه"
"عواقبُ هذهِ الحركة كبيره جدًا أليِكس.. لنتوخى الحذَر"رنّ هاتفيّ لأخرجهُ وهذا هُو آندرو..
- تيهيونق؟
- نعمّ آندرو
- جيمين.. جيمين استيقظَ وهُو بخير..
صمتُ للحظه لا اصدقُ فيها ما اسمعُه.. هل ملاكيّ بخير؟
سبعةُ ساعاتٍ داخِل غُرفة العملياتِ يُصارع بها الموت الوشِيك.. كان قلبيّ يُطرق في كُل ثانيِه تمُر وكأن هُناك مِطرقةً ما عليه..
وما العنُ حظيِ عليهِ هُو ان والدهُ لن يُدخلنيّ ابدًا من بابِ المُستشفى..
- متى سيذهبُ والدُه؟
- لا اعلم اعتقدُ انهُ سيبقى معه هذهِ الليلة مرافقًا
- اللعنّة!!
- انتظِر لحظة..
اغلقَ الخط..
تركنيّ مع قلقيَ لوحدي!! ماذا سأفعل؟ كيفَ ليّ ان لا افكرَ بمكروهٍ ما حصل الان؟
"ماذا حصل؟"
"جيمين استيقظَ أليكس.. استيقظَ ذلِك الملاكُ الصغير"
"وااه!! انظُر الى ملاكِك كمّ هُو قوي.."
عانقنيّ سريعًا لأبكيِ على كتفهِ.. لم اكُن لأقوى على تحملِ هذا اكثر..
"انا السبب أليكس.. هُو يستلقيِ على فراشِ المُستشفى بسببيّ"
"انتَ تُضحيِ لأجلهِ وهُو ايضًا يفعلُ ذلِك.. انتمَا تُكملا بعضكُما البعض"
شددتُ بعناقيّ حولهُ.. لا استطيعُ النظر اليهِ بينمَا ابكيّ!لا اعلمُ متى وصلتُ الى المُستشفى الآن.. وكيفَ وصلتُ حتى، لكننيّ لا استطيعُ الصبرَ أكثرّ
الطابقِ الخامِس الغُرفة 195.. هذا ما اخبرنيِ بهِ آندرو..
لماذا كُل شيء شيء يُذكرني بـ السجِن؟
أرقمُ 95 مُرتبِط بنا هكذا؟"هل ستدخُل؟"
"سأجنُ ان لم انظُر اليه واتطمنَ بنفسيّ عليه"
"والدُه؟"
"لن يبقَى طوالَ اليومِ معه.. سيُغادر الغُرفه وسأدخلُ بعده! وانتَ ستراقبُ الممر"
"حسنًا هيا بِنا"
أنت تقرأ
الزنزانة 95 | vmin
Romanceرواية جديده؟ اكيِد! - اياك وانّ تتحدانيِ بارك جيمين! - انا فقط اصبحتُ وحيدًا بلا شيء - لقد حُكمتُ بالسجِن المُؤبد لشيءٍ لم افعلهُ!! تيهيونق المُسيطر جيمين الخاضِع الروايه "شابيِن مثليين، محتوى +21"!