جيمين:
"أليس هذا هُو الذي شهَد لك بالمحكمه؟"
"بلا انهُ هو.."
"هل يُمكن ان نتحدثَ قليلًا؟"
طلبَ من بهدوء لأبتعدَ عن عائلتي والحقَ به وصلتُ الى سيارتهِ فتعجبتُ او بالأصحِ خُفت..
"لا تقلقَ جيمين، انا اعرفُك جيدًا ولستُ بشخصٍ سيء كي أؤذيِك"
"انتَ تعرفني ولكننيِ لا اعرفُك هل يُمكن ان تُخبرني بماذا تُريد منيّ؟"
"لنذهبَ لأحدِ المقاهيّ ونتحدث بهدوء.."
كان هدوءهُ مرعبًا بالنسبةِ ليّ، كان غريبًا جدًا ايضًا وهل سيظنُ انني سأركبُ معه بتِلك السياره؟!
تحركَ من اماميّ ليصعد سيارتهُ ويُنزل زُجاج النافِذه وينظر اليّ..
"ان موضوعَ حديثي تيهيونق.. لذلِك يُفضل ان تأتيّ سريعًا"عندمَا نطق بأسم تيهيونقَ.. صُعقت وتجمدتُ امامه، وقفت فاتحًا فميّ بينما ينظرُ الي من الداخِل وبعدهَا قام بتشغِيل سيارته
"سأذهبُ ان لم تكُن تريد.."
فتحتُ الباب سريعًا لأصعد بجانبهِ..
"لا داعي لأن نذهبَ الى المقهى لنتحدث هُنا"
اخبرتهُ بينما انظر اليه وبصوتٍ حاد
"حسنًا كمَا تُريد""اخبرني كيفَ تعرفُ تيهيونق اولًا؟"
سألتهُ بعد ان طال صمتُه!
"لقد قُمنا بالتدرب على اخبَارك بالحقيقه، لكِن الان لا اجدُ ما اقُوله"
"ايُ حقيقه؟ هل يُمكنك اخباري ما الذي يجري؟"
"تيهيونق.. كيم تيهيونق، السجين 85، حبيبُك ايضًا"
بقيتُ انظر اليهِ وغضبي يزداد ما الذي يفعلهُ وكيف يعرفُ بهذا!
"ماذا تفعل هل تُعرفني عليه؟"
"انتَ بالفِعل تعلمُ عن قضيتِك السابقه.. وانها مكيدةٌ من احِدهم"
بدأتُ اخاف..
"تيهيونق من دبّرها.. هُو من فعل ذلِك وادخلكَ السِجن"
بأخِر حديثهُ تردد صوتهُ برأسي على شكلِ صدى.. انا اشعُر بشيءٍ غريب ما يخبرنيّ به الان ليسَ صحيحًا!
هُو بالتأكيدِ احد اعداء تيهيونق.. هُو فقط يفعل ذلِك ليُفرقني عنه!!
نعم لهذا السبب..
أنت تقرأ
الزنزانة 95 | vmin
Storie d'amoreرواية جديده؟ اكيِد! - اياك وانّ تتحدانيِ بارك جيمين! - انا فقط اصبحتُ وحيدًا بلا شيء - لقد حُكمتُ بالسجِن المُؤبد لشيءٍ لم افعلهُ!! تيهيونق المُسيطر جيمين الخاضِع الروايه "شابيِن مثليين، محتوى +21"!