جيمين:وبعد طولِ انتظار اتى يومُ الزيارات، اعتقد ان والديّ من سيأتي اليوم، واتمنى ايضًا ان اميِ تأتي معه لقد اشتقتُ اليها لما يُقارب الشهرين!!
اليوم هُو اليوم الخامِس مُنذ ان بدأت علاقتيّ مع تيهيونق، كان الامرُ معقدًا لكوننَا نعيشُ هذهِ العلاقه داخِل السِجن، هو يخبرنيّ عند كُل صباحٍ ومساء انهُ يحبنيّ.. ومع كُل مره هو يخبرني كان يعتذر، اصبحَ كثير الإعتذار!
ويبدو ان هذه هُو طبعه.. كونهُ اخبرنيّ ان هذهِ اول علاقةِ حُب يعيشها!
كونيّ الاول الفائز بمشاعره.. امرٌ رائع!!"جيمين؟؟"
دخل تاي مع الباب وهو يطرقهُ بطريقه لطيفه، او وجدتُها انا لطيفه..
"انا هنا"
"هل انتَ سعيد؟"
"كثيرًا"
كُنت جالسًا على طاولتي التي بجانبِ السرير ليأتيّ تيهيونق ويعانقنيّ بكل حنانٍ وجدتهُ..
"من ستُقابل؟ المحاميّ ام والدك؟"
"والدي ربما.. لا اعلم حقًا"
"انا سعيدٌ لأن علاقتك مع والدك عادت جيمين.."
ماذا.. انتظر لحظه
ابتعدتُ فاصلًا عناقه..
"كيفَ علمتَ بعلاقتيّ مع والدي؟"
اعنيّ طوال تِلك الفتره لم احادثهُ عن والديّ او ما يحدثُ مع عائلتيّ.. تعجبتُ من معرفتهِ عن علاقتي العائليه، فـ طرحتُ هذا السُؤال!
"جميعُ السجن يعلمُ بهذا جيمين.. ذلِك اليُوم في تِلك الزياره اتيت الى السجنِ ضاحكًا بسببِها!"
شرحَ هذا بكُل هدوء..
"اوه.. سألتُك لأنني لم اخبرك بذلِك من قبل"
هز برأسهِ مُتفهمًا..
"من سيأتي لمُقابلتك انت؟"
"المُحامي الخاص بي.."
"هل هُناك تقدم في قضيتِك؟"
سألتهُ بكل فضُول اريد ان اعرف عنهُ الكثير..
"قضيتيّ مُعقده قليلًا.. "
"ايُمكنك اخباريّ بها؟ اريدُ ان اعرف المزيد عنك واتعمقَ بمعرفتك"
كُنت خائفًا من درهِ لا اعلم قد تكون قضيتهُ تضايقهُ ولا يريدُ التحدثَ عنها ام انهُ امرٌ عاديِ.."لا اعلم.. انت تعرفُ مُسبقًا عن الاشاعات التي تدور حوليّ"
هل هو لا يريد ان يُجيبني؟
"اوه.. حسنًا هل اصدقُ كلام السُجناء؟ بأنك قاتل وتاجرُ مخدرات بلا قلب؟"
"هذهِ الحقيقه.."
لماذا اُصدم الأن؟ لماذا تتسعُ عينايّ هكذا؟ انهُ مضحك انا من قبلتُ به بكل اوضاعِه..
"ألا تُحبني هكذا؟"
سألنيّ هو بسببِ صدمتي التيِ بدت واضحه له..
"عليك أن تعرف جيدًا أنني حينما أحببتُك، أحببتُك دون قرار، بعمقي و شعوري الحقيقي، لم أحبّك يومًا لتأثير الأشياء من حولي أو لغرضِ ما أو ظرف.. أحببتُك أنت مثلما أنت و كيفما كنت، أحببتُك لذاتك بسوئك و غضبك و عُقد أفكارك أكثر من أي شيء آخر"
أنت تقرأ
الزنزانة 95 | vmin
Romantikرواية جديده؟ اكيِد! - اياك وانّ تتحدانيِ بارك جيمين! - انا فقط اصبحتُ وحيدًا بلا شيء - لقد حُكمتُ بالسجِن المُؤبد لشيءٍ لم افعلهُ!! تيهيونق المُسيطر جيمين الخاضِع الروايه "شابيِن مثليين، محتوى +21"!