twenty-eight | the end

5.8K 215 317
                                    


تيهيونق:

"ماذا؟"
تحدثَ والدهُ بتعجبُ..
"اعنيّ لقد عرضتُ عليهِ الزواج.. واظُن حقًا اننا مُستعدانِ لهذهِ الخُطوه، بالطبعِ بعد مُوافقتِكُما"
"هل.. انتظِرا! الا تَظُنانِ انكُما تعجلتُمّا قليلًا"
"اخبرتُكم.. انا مُستعِد لذلِك، ان اكُون الرجُل المُناسِب لإبنِكم، وايضًا الزوجَ والأبَ الجِيد ان اتاحتّ لنا الفُرصه في تبنيّ احدِ الأطفال"
تحدثتُ اليهِم بكُل جِديه واحتِرام، انا حقًا لا اتحملُ رفضهُما الآن، وان حدثَ ورفضُوا ذلِك سأقُم بخطفِ جيمين ولن يروهُ مجددًا مرةً اخرى..
"جيمين.. انتَ لا تزالُ في الواحِده والعشِرين.. الستَ صغيرًا لكيّ تتزوج؟"
تحدثت والدتهُ لكِن لهُ ليسَ ليّ.. كان كلامُها.. لا اعلمّ، لم يُعجبنيّ!
"انا اعيّ ذلِك حقًا ولكِن.. حتى وان كُنت في هذا العُمر، اريدُ ان اكبُر معهُ هُو.. اريدُ ان اشِيخَ معهُ وحده، لا اريدُ ان اضِيع فُرصه واحِده لا اكُون معهُ بِها!
بينَ كُل المراتِ والعقباتِ السيئه التيّ حدثت لنا منذ بدء علاقتِنا، ادركتُ ان كُل ثانيِه اقضِيها معهُ ثمينه جدًا! سواءً كان بالزواجِ او لا، تيهيونق هُو شخصيّ، هُو حبيبي، هُو ما املِك الآن.."
حديثُه.. الهيّ حديثُه، كانت كلماتهُ تطبطبُ على قلبيّ، احبُه بِشده، هُو ثمينٌ ليّ ايضًا ولن استطيعَ تحمُل البقاء دونه.. احبُه كثيرًا اضعافَ كُل الحبِ الذيّ يكنهُ الأزواج او الاصدقاء او العائلاتُ الى بعضهمِ البعض!!

"جيمين.. لقد كبُرت حقًا.. لقد وجدتّ توأمّك الرُوحيِ ايضًا، يا الهيِ.. سأبكيّ.."
كانت والدتهُ متأثِره بحديثهِ كما انا..
"بالفعلِ وجدتُه.."
شد على يديّ.. فـ رفعتُها وقبلتُها امامَ نظرِ والديِه..
"انها حياتُك بُنيّ.. افعل ما تُريد سأكُون خلفكَ دائمًا"
ويالِحظ جيمين بوالدهِ الرائِع هذا..
"اشكُرك ابيّ.. حسنًا، وداعًا لبارك جيمين الآن؟"
استقامّ بسعاده مع والداه..
"وداعًا لهُ واهلًا بـ كيم جيمين.."
عانقتهُ والدتهُ بلطف..
"اباركُ لكُما.. حقًا"
"اشكُرك ايُها الوالد.."
اقتربَ والدهُ وعانقنيّ..
"اهتّم بـ ابنيّ كثيرًا، لا تُحزِنه، لا تُؤذِيه، فقط اعطهِ الحُب.."
"اعِدُك بذلِك.."

الزنزانة 95 | vmin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن