جيمين:
كُل شيء خططتهُ مع تِلك المجموعه نُفذ بشكلٍ جيد، في ذلِك اليوم ارسلتُ ألكسندر الى زِنزانةِ تيهيونق ذاتُ الرقم 085 ليضعَ بها كيسًا من مادة الهيروين!
هُو قد هربهُ من قبل لذلك دخل الى السجن الإنفراديّ وما بقيَ معهُ جعلتهُ يضعه هُناك!
فـ بالطبعِ سأقومُ بردِ حركتهِ اللعينّه تِلك ولأنه من الأساس سُجن بتُهمة المُخدرات لن يجدَ حُجه تُجعلهُ ينجو!!
دخل تُوم وهُو ذلِك الحارس ليجعل جميعَ السُجناء يخرجُون من زنزاناتِهم الى الساحه الداخليه، وطلبَ فريقَ دعم كيّ يقُوموا بالبحثِ في جميعِ الزنزانات..
وهكذا استمرَ الوضّع..
"السجيِن رقِم 085!"
صرخَ الحارسُ برقمِ زنزانةِ تيهيونق، لكنهُ بطبيعتهِ البارده لم يُبديّ ايَ اهتمام ووقفَ امامهُ واضعًا يديهِ في جيبه..
"انا هُو"
لم اندهِش فهذا هُو، هذا طبعُه!
"ستُنقل الى الاداره"
"اوه انا حقًا اشتقتُ الى السيد آلفرِيد!"
ذهبَ قبل الحِارس حتى.. انهُ حقًا جريء جدًا..
"هل تعتقدُ انهُ سيتعلمُ درسًا؟"
سألت ديفيد وانا مُتوتر من ما سيحدثُ بعد ذلِك..
"تيهيونق؟ لا اعتقد، لكِن ربما سيعلمُ انها ردٌ منك"
"اه اللعنّه ما الذي سنفعلهُ ان عاد!"
"لن يُوقف تيهيونق شيئًا سوا الموت.. لذلِك كُن مستعدًا ان تكون قاتلًا من جديد.."
ما قالهُ اخافنيّ كثيرًا.. انا سأتمردُ عليه ولكِن لن يصلَ الوضعُ الى ان اقتُله!
فـ بالنهايه هُو انسان.. وانا لستُ بقاتِل حتى لو ظُلمت بهذهِ التُهمه!!
بقيتُ انتظر بداخِل الساحه بينما ذهبَ الجميعُ الى صالةِ الطعام عندما حان وقتُه.. لا اعلم لماذا انا انتظرهُ لوحديّ على تِلك الطاوله الحديديه التي تتوسطُ الساحه!!
ولماذا عينيّ على تُلك البوابةُ ايضًا.. ألستُ انا من بلغَ عليه ووضع تِلك الممنوعات؟ لماذا انظرُ ناحيةَ الباب هكذا!
انا لستُ قلقًا انا فقط اريدُ معرفةَ ما سيحصلُ له..
أنت تقرأ
الزنزانة 95 | vmin
Romanceرواية جديده؟ اكيِد! - اياك وانّ تتحدانيِ بارك جيمين! - انا فقط اصبحتُ وحيدًا بلا شيء - لقد حُكمتُ بالسجِن المُؤبد لشيءٍ لم افعلهُ!! تيهيونق المُسيطر جيمين الخاضِع الروايه "شابيِن مثليين، محتوى +21"!
