|ديانا دوريان ٤٩ عاما|
" سمعتي وسمعة عائلتي أهم بكثير من بعض الأمور التافهة نحن العائلة النبيلة التي كل شيء تحت سيطرتها وأمرها ، نحن الذين دائما نثبت جدارتنا للجميع في كل أنحاء العالم والدول ، سمعتنا من ذهب ولا يمكن لأحد تلطيخها دام أن عمودها حيا لم يمت ، ليت زوجي لم يمنع إبنتي من زواجها بالرجل الذي تحبه ، لما أصبحت حزينة ووحيدة ، رغم أننا معها ، يا والديها ، ولكن لا زلت أرى أنها تشعر بفراغ كبير بحياتها ، لم أظن أن ذلك الرجل كل شيء بالنسبة لها ، كانت تحبه بجنون ، حتى أنها كادت أن تنتحر عدة مرات لولا وجودنا بجانبها ولكن... كنتُ موافقة على هذا الزواج ، لكن عندما أخبرنا بفارق عمره الكبير بينه وبين أبنتي رفضتُ قطعيا بحجة أنني أخاف عليها ، لأن الرجال في هذه الأعمار الضخمة لهم سلطة وسيطرة على زوجاتهم الضعيفات ، ولا سيما أبنتي ذات العمر الصغير ، وها أنا أدفع ثمن رفضي لها ، إنني نادمة كثيرا ، ليس كل حضن أم سعيد دون أبنائها وهذا الحال مع أبنتي ، لا تلتجئ لي ، ولا تنظر بعيني حتى ، وهذا شيئٌ يقتلني ويجعلني أتآكل من الداخل ، ليتني أراه من جديد ، لأعطيتها إياه حتى دون زواج !! لرميتها بحضنه فقط لأراها تبتسم وتكون سعيدة ! أما الآن أراها حزينة ، وجهها الجميل ذاك باهت وتعب ، لم تخرج لها هالات سوداء بحياتها كلها ، ولكن بعد فراقها عنه أصبحت جسدا يتفاعل دون روحا تحرّكه ، فقط لتراه عيناي بعدها سأتركها عنده ، الأهم أن تعود أبنتي لحضني وتكلمني ثانيةً. "__________________
|جولي أسكندر دوريان ٣٠ عاما|
أنت تقرأ
فرساي العظيمة
Action" إن أصعب شيء على المرء أن يربط ذكرياته بإنسان ما ، فيُصبح الفراق حالة من فقدان الذاكرة. " تدور أحداث القصة في جزيرة تدعى فرساي ، قريبة للغاية من فرنسا او لنقل أنها تابعة لها ، عصرا إنتشر به الجوع والفقر ، بين اولئك الذين لم يستطيعوا الجلوس بجانب ال...