📖[ Chapter - XXVII - 27 ]📖

30 3 0
                                    







# الهروب من القلاع !







فجأةً يسمع الجميع صوت البوق الصادر من أحد الجنود ، وأبواق السجون إن دُقت فهذا يعني أنه يوجد هجوم في المنشأة ويجب عليهم التدخل حالا ، سمعت كلا من تلك الحسناء وخالها الصوت ورُعبا من قوته ، فقال بيير:

" تبا !! يوجد هجوم على القلعة ، أيها الجندي !! أليس هنالك أحد؟ هل يسمعني أحدكم !!. "

ما من مجيب ، فينظر لأبنة أخته ويقول لها وهو يرخي يداه على كتفيها:

" عزيزتي... يجب عليك حالا مغادرة السجن. "

ترد عليه بعصبية من طلبه الشبه مستحيل بالنسبة لها:

" مالذي تقوله؟ من غير الممكن أن أتركك هنا !! لا سيما مع هولاء القتلة. "

إقترب منها قائلا بنبرة حنونة لأبعد الدرجات:

" صغيرتي... أنت لست مجرد أبنة أخت ، أنت أبنتي بنفسها ! لا أسمح لأي شخص كائنا من كان أن يؤلمك او يؤذيك او حتى يفكر في ذلك ويحاول !! لا تبقي وتتأذي بعد ذلك ألوم نفسي أنني لم أحميك كما لم أحمي زوجتي المرحومة !! هيا يا طفلتي إذهبي صدقيني سأعود لأراك من جديد أتفقنا؟. "

لمعت عيناها من إنهيار الدموع بداخلهما لما قاله ، فصرخ الحارس الذي خلف بيير قائلا:

" هل أنتهيتم من موشحكم الدرامي؟ بسرعة عد للزنزانة يوجد هجوم وهنالك هاربون !! تحرك يا رجل نحن.... "

أجل لم يقدر على إكمال حديثه نتيجةً للرصاصة التي تربعت في جبينه والتي كان مصدرها هو الذئب ، فقال له بصوته الصادح:

" هيا يجدر بنا الرحيل. "

بعد أن فرغت تلك الحسناء من رؤيتها للذئب حولت نظريها بذهول الى خالها لتقول له:

" هولاء مرسولين لإنقاذك؟ لما لم تخبرني يا خالي؟. "

- عزيزتي لا وقت للشرح بتاتا ، هيا إذهبي بجانب والدتك صدقيني سأعود من جديد.

أطاعت كلامه بالحرف الواحد ، وخرجت من غرفة الزوار بينما إتجه الصقر الثالث الى الذئب وأردف بنبرة حادة وهادئة وليس كالتي قبل قليل ، خافتة وحنونة ، قائلا له سائلا عن حال بقية رفاقه:

" ماذا حصل للبقية؟ هل وصلوا لنقطة الألتقاء أم بعد؟. "

أجابه:

فرساي العظيمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن