📖[ Chapter - XIV - 14 ]📖

44 3 10
                                    












# لقاء غير مباشر !!










[ 3 نوفمبر 1757 للميلادي ]
بعد مرور أسبوع...

في مساء أحد القصور العملاقة الفخمة في ذلك العصر القديم ، حجرة مطرّزة بتطاريز عثمانية ممزوجة بالتطاريز الفكتورية الجذابة الجميلة ، رجلا وسيما يقف مزامنا للمرآة الطويلة والتي تريه كامل جسده ، يُعدّل ربطة عنقه الحمراء الفاتنة وهو مبتسما متخيلا شيئا ما جميلا لولا مقاطعة والده له بالدخول عليه وقول:

" لا نتأخر يا علاء ، السيد أسكندر دوريان ينتظرنا في القصر كما أن إبنته ستتواجد وزوجته كذلك ، ضبّط نفسك لتكن رائحتك مسك وعنبر لا مُسكرات ومخدرات ! هيا بسرعة لقد وصلت العربة الخاصة بنا. "

أجابه بالموافقة وتمثيل أوامره ، ولكنه لا يعلم أنه بات يتمتم بينه وبين نفسه شاتما والده وعائلته بأكملها ، هو ذاهب لتلك المناسبة فقط ليرى من خطفت قلبه وإقتلعته من جذوره ، من هي؟ بالطبع حسناء فرساي التي كانت من نصيب بطلنا لولا القدر الذي غيّر مسارهم ، ذهب ليراها لا أن يرى والدها او يهتم بالأعمال خاصتهم ، كما أن الجدير بالذكر أنه وحيد والده ووالدته المدعوة ماريا ألبرت ألجاي.

أجل ألجاي !! ألبرت وهو والد هذه العائلة هو رئيس نظام الألجاي التابع للفساد وإنتهائك حقوق البشر ، ودحض الحق والعدالة ونشر الظلم والباطل ، عدّل ما يميل عن مساره وإتبع والده راكبين جميعهم العربة التي تقودها الأحصنة الجميلة نحو القصر الذي يجتمع به جميع أغنياء فرساي.


" القصر "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" القصر "






حينما وصلوا إستقبلهم بحرارة وبشكل لائق يليق بهم كعائلات طغى عليها الغِنى ، صافح الملك يد رئيس التنظيم الصليبي وقال مبتسما:

" شرفت فرساي ونوّرت قصرها سيد ألبرت ، كم هو جميل أن أستضيفك هنا في ردهتي. "

إبتسم ذلك العجوز ذو الشعر الشيب الأبيض وأجاب:

" سلمت يا أسكندر ، أتمنى أن نجتمع دائما على ودّ وسرور ، هذا إبني الوحيد ، علاء ، أفضل الرجال وأشجعهم وأكرمهم ، كما أنه لديه عدة شركات خاصة في إنتاج الأطعمة المستوردة من حول

فرساي العظيمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن