📖[ Chapter - XXXII - 32 ] 📖

39 3 0
                                    









# خائنا بين الفرسان !!








فوق أحد البنايات العالية والبعيدة عن مستوى سطح الأرض كان هنالك القاتل ذو السترة الجلدية الذي أودى بحياة طفلا صغيرا لم يولد بعد الى التهلكة ، سحب القناع من وجهه وقال بكل غضب:

" تبا لك يا فرانسو !!! كيف أمكنك أن تُخطئ التصويب !! لقد كانت هدفا سهلا وطعما رائعا وفعالا لذلك الوغد الأناني المتحذلق !!! ولكن بغبائي أضعتها !! تبا لي ، يجب أن يُكشف الستار ، لقد تأخر الوقت كثيرا. "

إرتدى قناعة الجلدي وإنطلق لقصر علاء ، حيث أنه فور أن وصل لم يرحبوا به كما أمل ، ولكن بعد عدة محاولات سمح علاء بدخوله وقال كل ما بجوفه ، أسماء الأعضاء والزعماء والرجال وكل شيء يخصهم ، كل شيء عن كارتال ويوسف وعلي ولوقا وبيير والبقية قاله !!! حتى رُسمت إبتسامة شريرة على ملامحه التي لا تنوي للخير أبدا ، فبدأ عقله يعمل بالخطط الكثيرة ، فقطع حبل أفكاره حينما قال الثعبان:

" بشرط واحد !! أريد رأس كارتال !!! أوده أمامي ينازع روحه ويترجاني لأعفو عنه. "

- لا تقلق يا عزيزي !!! كل شيء يأتي بالدور. كما أننا ثنائي جميل يكمل بعضه الآخر !! لدينا أشياءا مشتركة وفوائد عائدة لكلينا ، أي كلينا سيستفيد. "

_______________

عند تلك القائدة الفاتنة ، قد دخلت خفية من وراء القصر قاصدةً ذلك لكيلا يعلموا مكانها ، فسمعت رجلين يتخاطبون فيما بينهم ، أحدهم يقول:

" ألا تفهم يا دلمار؟ لقد قال الرئيس لا تأتي إلا عندما يقول لك تعال. "

خرجت لهم من وراء الحائط العملاق وهي موجهة سلاحها على المدعو دلمار لتقول بكل حدة:

" أجل !! ألا تفهم حقا؟. "

نظر إليها وفُزع ، فيقول وهو خائف مرتبك:

" تبا تبا !!! بحق المسيح هل هذا شبحا أم لا؟ أرجوك أيها الرب !! حصنّي من الوحوش والأشباح !!. " (مسيحي)

فتقوم فورا وبدون تردد بإرسال رصاصتها الى ساقه فيسقط معانقا الأرض ، لتقترب منه وتسمعه يكمل دعائه:

" حصنّا...... حصنّا منهم... من عذابهم.... وشرارة أنفسهم. "

تقترب أكثر وتضع رجلها فوق صدره بكل قوة فيتآوة ألما لتقول له:

" هل تذكرتني أيها الوغد؟. "

نظر بعينيها وعرف من هي ، ليبدأ بالترجي والتوسل لها لأن تعفو حياته:

فرساي العظيمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن