# كُشفت هويته !!
في الواجهة الأخرى ، داخل المهجع الواعد ، كان الثلاثي واقفين بجانب بعضهم ينتظرون قائدهم النسر ، فبعد عدة ثواني حدقوا به من بعيد قادما نحوهم ، بعدما وصل إليهم قال:
" حسنا.... الخطة كالآتي... يوسف ستحاول نشب شجارا بأي طريقة ، إذهب وتعارك مع أحدهم حتى يكون ما فعلته تضليل يمهلنا بعضا من الوقت لتنفيذ باقي الخطة ، وأنت إتجه الى أحد الحراس وحاول أن تأخذ ردائهم وترتديه ، سنحتاجك كجندي لتخرجنا من هنا ، بعدما ترتدي ردائهم حاول أن تجذب أحدهم معك بحجة الأمساك بنا وخذ منه مفتاح باب السطح !! أنا وعلي سنتجه الى الجهة الشرقية ، نحتاج لتضليل ضئيل لكي تُتاح لنا فرصة للهروب ، نقطة خروجنا هي السطح في البرج الثالث !! سنقفز من الأعلى نحو البحر وهناك ينتظرنا قارب سنمتطيه ونتجه نحو العرين مباشرة عُلم؟. "
ردّ عليه الجميع قائلا:
" أجل عُلم. "
بالفعل ، بدأوا بتحركاتهم وبدأت الخطة بالعمل ، حيث أنهم واصلوا تقدمهم بها ، أخذ الأسد ثقلا معلقا في حديدة الأوزان الثقيلة وإتجه لوسط المهجع ، أحد الرجال تقدم إليه وأوقفه عن طريق صدره العاري قائلا بصوته المرعب:
" الى أين أنت ذاهب أيها الفأر الصغير... أعد هذا الوزن لمكانه إنه لا يخصك. "
ردّ عليه الأسد مبتسما:
" ولكنه يخصني الآن أيها العملاق الأحمق. "
مباشرة بعد ذلك قام بضرب وجهه بالثقل فسقط أرضا ، حينما رآوا البقية زعيمهم مغمورا في وحل الأرضية إتجهوا نحوه ليساعدوه وهنا بدأ الأشتباك فيما بينهم ، السجناء يصرخون ويهتفون لهم بالقتال ، في حين أن الجميع سمع صراخهم وهتافهم ، فبالفعل كما خطط النسر ، قد دخلا جنديين بعصيان حديدية ليقوموا بإبعادهم ولكن النسر والذئب كانا في كلتا الزاويتين من الباب متجهزين لهم ، جذب النسر جندي وخنقه حتى فقد وعينه ونفس الفعل مع
الذئب وكلاهما في الوقت آنه ، بعد ذلك يسحب الثعبان أحد الجنود الفاقدين لوعيهم وقام بقتله ولبس ملابسه الزرقاء المشعة وخوذته التي أشبه بخوذة القباطنة ، بعدها أردف لهم:" الى أين الآن أيها - القائد - "
قالها بأستهزاء مما جعل النسر يبتسم بخفة فيجيبه:
" الى جُحرك أيها الثعبان. "
لم يفهم ما قاله ليعيد الكلام وهذه المرة بنبرته الغاضبة:
أنت تقرأ
فرساي العظيمة
Hành động" إن أصعب شيء على المرء أن يربط ذكرياته بإنسان ما ، فيُصبح الفراق حالة من فقدان الذاكرة. " تدور أحداث القصة في جزيرة تدعى فرساي ، قريبة للغاية من فرنسا او لنقل أنها تابعة لها ، عصرا إنتشر به الجوع والفقر ، بين اولئك الذين لم يستطيعوا الجلوس بجانب ال...