ينزل شاباً مسرعاً من سيارته حاملاً بين يديه فتاة مصابة ، ويبدو أنها فاقدة الوعي
فى المشفي
الشاب : وسعوا السكة بسرعة
وبدأ يتحدث للفتاة
الشاب بصوت ملئ بالحزن والألم : إنتى مش هتموتى سامعانى .. أنا مش هسامح نفسى لو حصلك حاجة
ثم وصل لموظف الريسبشن
الشاب بسرعة : معايا حالة طارئة .. فين الدكتور ؟
الموظف : لازم تخلص الإجراءات دى الأول
الشاب بعصبية وبصوت عالى : أنت مسمعتش وبعدين إجراءات ايه دى اللى عايزاها .. هى لازم تدخل دلوقتي
الموظف : بس دى قواعد المستشفى
الشاب بعصبية أكبر : اللعنة علي قواعدكم .. أنت مبتفهمش .. بقولك هتموت
الموظف : أنا آسف بس دى الأوامر
وبسبب الصوت العالي جاءت ممرضة لمعرفة ما يحدث
الممرضة : ايه اللى بيحصل ؟
قام الشاب بعد نفاذ صبره بإخراج هويته الشخصية للموظف
الشاب : ودلوقتي هدخل ولا عندك رأى تانى ؟
نظر الموظف وعلى وجه علامات التردد والخوف
الموظف : اتفضل
الشاب : مش هسامحك لو حصلها حاجة
الممرضة : من هنا
وذهب سريعاً وكان الطبيب قادم ناحيته
الطبيب : ايه اللى بيحصل هنا وليه الصوت العالى ده ؟
ثم أكمل كلامه بعد رؤية وجه الشاب
الطبيب : متوقعتش إنى أشوفك هنا
الشاب : مفيش وقت للكلام
وأشار إلى الفتاة المحمولة بين ذراعيه
فوقف الطبيب ليستوعب ما يجرى ثم وضع يده على رسغ المريضة وشعر أن نبضها يقل شيئاً فشيئاً ونظر إلى ساعتهالشاب : حالتها ايه ؟
الطبيب : متخفش .. هنعمل كل اللى نقدر عليه
مر بعض الوقت وكان الطبيب مازال في الداخل
ثم خرج بعد مدة فوقف الشاب سريعاًالشاب : أخبارها ايه دلوقتى ؟
الطبيب : عشان مكدبش عليك هى حالتها خطرة وكمان ....
الشاب : وكمان ايه ؟!
الطبيب : العملية نسبة نجاحها حوالى ستين فى المية .. ايه قرارك ؟
وقف مصدوماً لدقائق إلى أن تكلم الطبيب
أنت تقرأ
وعاد من جديد
Mystery / Thriller# روايتي الأولى هل لك أن تتخيل مدى قساوة الحياة .. تأخذ منا الأشياء الجميلة وتعطينا فى المقابل الحزن والأسى ..ولكن هل سيبقى الوضع هكذا ويتفرق الفريق أم للقائد وليد رأى آخر