الفصل الأول

2.6K 135 95
                                    

ينزل شاباً مسرعاً من سيارته حاملاً بين يديه فتاة مصابة ، ويبدو أنها فاقدة الوعي

فى المشفي

الشاب : وسعوا السكة بسرعة

وبدأ يتحدث للفتاة

الشاب بصوت ملئ بالحزن والألم : إنتى مش هتموتى سامعانى .. أنا مش هسامح نفسى لو حصلك حاجة

ثم وصل لموظف الريسبشن

الشاب بسرعة : معايا حالة طارئة .. فين الدكتور ؟

الموظف : لازم تخلص الإجراءات دى الأول

الشاب بعصبية وبصوت عالى : أنت مسمعتش وبعدين إجراءات ايه دى اللى عايزاها .. هى لازم تدخل دلوقتي

الموظف : بس دى قواعد المستشفى

الشاب بعصبية أكبر : اللعنة علي قواعدكم .. أنت مبتفهمش .. بقولك هتموت

الموظف : أنا آسف بس دى الأوامر

وبسبب الصوت العالي جاءت ممرضة لمعرفة ما يحدث

الممرضة : ايه اللى بيحصل ؟

قام الشاب بعد نفاذ صبره بإخراج هويته الشخصية للموظف

الشاب : ودلوقتي هدخل ولا عندك رأى تانى ؟

نظر الموظف وعلى وجه علامات التردد والخوف

الموظف : اتفضل

الشاب : مش هسامحك لو حصلها حاجة

الممرضة : من هنا

وذهب سريعاً وكان الطبيب قادم ناحيته

الطبيب : ايه اللى بيحصل هنا وليه الصوت العالى ده ؟

ثم أكمل كلامه بعد رؤية وجه الشاب

الطبيب : متوقعتش إنى أشوفك هنا

الشاب : مفيش وقت للكلام

وأشار إلى الفتاة المحمولة بين ذراعيه
فوقف الطبيب ليستوعب ما يجرى ثم وضع يده على رسغ المريضة وشعر أن نبضها يقل شيئاً فشيئاً ونظر إلى ساعته

الشاب : حالتها ايه ؟

الطبيب : متخفش .. هنعمل كل اللى نقدر عليه

مر بعض الوقت وكان الطبيب مازال في الداخل
ثم خرج بعد مدة فوقف الشاب سريعاً

الشاب : أخبارها ايه دلوقتى ؟

الطبيب : عشان مكدبش عليك هى حالتها خطرة وكمان ....

الشاب : وكمان ايه ؟!

الطبيب : العملية نسبة نجاحها حوالى ستين فى المية .. ايه قرارك ؟

وقف مصدوماً لدقائق إلى أن تكلم الطبيب

وعاد من جديد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن