-بسم الله الرحمن الرحيم-
-صلوا على الحبيب المصطفى-
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸وصلت فرقة المكافحة لمكان الانفجار وكان الوضع صعباً والنيران تملأ المكان وتم الاتصال بعربة الإسعاف وتم نقل المصابين إلى المشفى اللذان كانا غائبين عن الوعى ويغطى جسدهما الكدمات
وهنا قام الرائد أدهم ( أحد أعضاء الفرقة ) بالاتصال باللواء صبرىأدهم : احنا وصلنا يا سيادة اللواء بس للأسف
اللواء : للأسف ايه؟
فصمت أدهم قليلاً ثم تابع : القنبلة انفجرت والوضع خطر هنا
اللواء بغضب : ازاى حصل كدا .. وهدأ قليلاً ثم أكمل : فى أى حد اتأذى ؟
فحكى له أدهم عن ما حدث وأنه اتصل بالمطافئ ولكنها لم تصل بعد
-----------
فى السيارة
أخذت ريم الهاتف سريعاً من خالد وقرأت الرسالة وظهر عليها الغضب والتوتر والخوف فنظرت إلى وليد الذى تحرك بالسيارة بسرعة وهنا امسكت نور بيدها وضغطت عليهانور : اهدئ
فنظرت ريم إليها بعض الوقت ولم تجب بأى كلمة وكأنها تعيش فى حالة صدمة وتخشى أن تفقد شخص عزيز عليها
وأخيراً وصلوا لمكان الانفجار فنزلت ريم سريعاً وتبعها وليد الذى نسى هاتفه فى السيارة واتصل به اللواء صبرى ولكنه كان فى وضع الصامت وحينما نزل خالد رن هاتفه
حازم : خالد موبايلك بيرن
خالد : دا سيادة اللواء
فوقفت نور وحازم معه ليعلموا ما سيقول
فى نفس التوقيت
بدأت ريم من الاقتراب ووجدت أن النيران تغطى المكان فكادت تقع من صدمتها وخوفها على رهف فأمسكها وليدريم وهى تنادى عليها : رهف .. رهف
وكادت تتهور ولكن أمسكها وليد من مرفقها قبل فعل أى شئ فنظرت له ريم
ريم : سبنى يا وليد
وليد ولم يفلت يدها : لا طبعاً مش هسيبك عشان عارفك متهورة
ريم : بقولك سبنى .. أنا لازم أنقذها
وليد : لو قربتى أكتر هتتأذى
ريم بصوت عالى : اتأذى ولا لأ وانت مالك ؟
وليد : فعلاً عندك حق وأنا مالى بس أنا بقى القائد وكلامى هو اللى يتنفذ
ريم بغضب وهى تحاول سحب يدها : قائد .. قائد .. قائد .. انت مبتزهقش من الكلمة دى .. انت متستحقش اللقب دا زى ما خالد قال وبعدين احنا مش فى مهمة .. سيب ايدى
شعر وليد بالغضب من كلامها وقام بالضغط على
يدها وتحدث : قلتلك لأريم بنظرة ثاقبة : ايدى يا وليد

أنت تقرأ
وعاد من جديد
غموض / إثارة# روايتي الأولى هل لك أن تتخيل مدى قساوة الحياة .. تأخذ منا الأشياء الجميلة وتعطينا فى المقابل الحزن والأسى ..ولكن هل سيبقى الوضع هكذا ويتفرق الفريق أم للقائد وليد رأى آخر