الفصل العاشر

443 35 26
                                    

               -بسم الله الرحمن الرحيم-
            -صلوا على الحبيب المصطفى-
         🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

طرقت نور باب غرفة رهف ودخلت وكانت ريم معها ولكنهم لم يجدوا أحداً بالداخل فاستراحت ريم من داخلها

نور : أنا عارفة إنك مش عايزة تقابلى طنط بس هى كانت مصدومة عشان كدا قالت الكلام دا .. هى مكنش قصدها حاجة

هزت لها ريم رأسها وذهبت تجاه رهف ونظرت إليها وإلى حالتها وشعرت بالحزن والخوف فى نفس الوقت .. الخوف من فقدان أختها

نور : لا اجمدى كدا وهى إن شاء الله هتقوم بالسلامة وأحسن كمان بس اصبرى إنتى

ريم : بإذن الله

وهنا دخلت والدة ريم إلى الغرفة وكان فى يدها مصحف وذهبت على أقرب كرسي وجلست ولم تنظر إلى ريم ولاحظت نور ذلك

نور : طب كويس يا طنط إنك جيتى .. أصل كنت بسأل ريم من سعتها إن حضرتك بتحبى العصير يكون بطعم ايه وهى قالتلى إنك بتحبى الجوافة

ريم فى نفسها : أنا قولت كدا .. ماشى يا نور

نور فى نفسها : سامحنى يا رب

أمينة وهى تنظر لريم : طب كويس إنها فاكرة أنا لسه بحب ايه

نور فى نفسها : دا طلع صح !! يا سلام يا نور على الذكاء .. تأخدى أوسكار يا بنتى

ريم : أنا طلعه أشوف بابا

وخرجت ريم من الغرفة سريعاً دون قول كلمة أخرى حتى لا يحدث تصادم مع والداتها

-------------------

بعدما انتهى خالد من حديثه مع حازم قام من مقعده وتحدث

خالد بصرامة : أنا مش هسامح وليد أبداً على اللى عمله

وهنا جاء وليد وكان يقف على بعد متر من خالد

وليد بجدية : ويا ترى أنا عملت ايه ؟

حينما سمع خالد صوته نظر إليه بكل غضب واسودت عيناه وكان لا يرى أمامه سوى ما حدث قديماً وتذكر حنان عندما اتصلت به وطلبت المساعدة
وهنا تقدم خالد من وليد وكاد يلكمه ليعبر عن غضبه وعندما شاهده حازم بهذا الشكل أسرع إليه وأمسك بيده

حازم بحدة : انت هتعمل ايه ؟

وليد وهو ينظر بتحدى لخالد : سيبه يا حازم .. أنا أعرف ادافع عن نفسي كويس

فنظر له حازم بغضب وتحدث

حازم : بلاش جنان .. أنا بحاول اهدئ الموضوع

ثم التفت إلى خالد وتحدث

حازم : وانت لازم كنت تسمعه الأول قبل ما تحكم عليه

وعاد من جديد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن