الفصل ١٥

251 31 31
                                    

              - بسم الله الرحمن الرحيم -
          - صلوا على الحبيب المصطفى -
         🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

- فى منزل خالد

وصلت أسيل إلى المنزل ومعها خالد وكانت والدته زينب فى انتظارهما وما إن رأتها أسيل حتى ارتمت فى حضنها ودمعت عيناها من الفرحة وكان خالد واقفاً خلفهما ولم يتأثر بكل ما حدث وظل قليلاً على وضعه إلى أن تحدث

خالد بعدم مبالاة : خلصتوا دراما إنتوا الاتنين ولأ لسه ؟

أسيل وهى مازالت فى حضن والدتها وأخذت تضحك على كلامه : تعرف إنك بارد .. مش
كفاية إنك نسيت معاد طيارتى

خالد : أنا المفروض كنت سبتك هناك بدل
الدوشة اللى عملتيها هنا

أسيل : وسعى كدا يا ماما عشان أشوف ابنك اللى لسانه طول الفترة الأخيرة

فتركتها والدتها وأخذت تضحك من كلامها ونظر خالد لوالدته وهو يشعر بالسعادة داخله لأنه وأخيراً ظهرت الابتسامة على وجهها منذ حضور أسيل

زينب : يلا ادخلوا الأول وصلوا وبعدها بربع ساعة هتلاقوا الأكل جاهز

أسيل : لا مش حاصل .. أنا اللى ناوية أطبخ النهاردة وبعد كدا

فتحدث خالد بسرعة : إلا إنتى .. فاكرة آخر مرة ولأ أحب أفكرك

فضحكت أسيل ووالدتها

أسيل : اسمعنى بس دا انا أخدت كورس فى
تعلم الطبخ .. بصراحة هتنبهر

زينب بضحك : أهو أنا مش خايفة غير من كدا

أسيل بابتسامة : انتوا دايماً كدا رافعين روحى المعنوية 

فضحك الجميع وابتسم خالد لأن السعادة وأخيراً عرفت الطريق إلى منزلهم بحضور أسيل

________

( على الرغم من أن زينب ليست والدة أسيل ولكن أسيل تعاملها على أنها والدتها بالفعل فبعد مدة من وفاة والدة أسيل تزوج والدها من والدة خالد والتى أحبتها أسيل جداً لأنها كانت طيبة حنونة مثل والدتها تماماً )

______________________

- فى المشفى

ذهبت ريم لرؤية رهف ووجدت كلاً من والدها ووالدتها فى الداخل فجلست معهم

ووضعت يدها على يد أبيها وتحدثت : بابا خد بالك من نفسك ومن ماما الفترة الجاية
ثم نظرت إلى والدتها وأكملت : وإنتى كمان يا ست الكل .. أنا مش هوصيكي

أمينة باستغراب : أنا مش فاهمة حاجة

عادل بمزاح : استنى بس يا أمينة .. بنتك ناسية إن أنا كنت لواء قديم

وعاد من جديد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن