الفصل الثاني عشر

412 32 31
                                    

               -بسم الله الرحمن الرحيم-
            -صلوا على الحبيب المصطفى-
           🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

استيقظ الشاب الذى جاء مع رهف وكان يشعر بالصداع وأتى الطبيب الذى أصبح مسئولاً عن حالته هو ورهف لرؤيته والذى عاد للتو من إجازته

الشاب وهو ينظر للغرفة بإستغراب : أنا فين ؟ وحضرتك مين ؟

الطبيب : أنا مروان الطبيب المسئول عن حالتك .. وانت دلوقتى فى المستشفى

الشاب : مستشفى !!

مروان : حمدلله على سلامتك

الشاب وقد بدأ فى استرجاع ما حدث معه : الله يسلمك بس أنا هنا من امتى وازاى جات ؟

مروان : المعلومات اللى وصلتلى إنك هنا من امبارح

وهنا تذكر الشاب تلك الفتاة التي أنقذته أمس

الشاب : كان فى واحدة معايا

ولكنه لم يكمل كلامه حيث أحس بصداع شديد فوضع يده على رأسه الذى كان مربوطاً

مروان : بلاش كلام كتير يا ...

الشاب : اسمى مالك

فهز الطبيب رأسه وأكمل : تمام يا مالك بالنسبة للصداع فانت هتحس بيه لفترة كدا وأنا حكتبلك على شوية أدوية ومراهم عشان الكدمات

لم يهتم مالك بأى كلمة قالها مروان فهو يفكر فقط فى تلك التى أنقذته

مروان : واحمد ربنا إنك بخير أما بالنسبة للبنت اللى جات معاك فحالتها مش كويسة ودخلت فى غيبوبة

فاحس مالك بالحزن لما حدث وفى تلك الأثناء فُتح الباب ودخل شخص ما وكان معه ثلاثة آخرين ولكنه طلب منهم الوقوف بالخارج

--------------------------

دخلت ريم إلى المكان وسط دهشة الجميع من وجودها

ريم ومازالت واقفة ناحية الباب : آسفة على التأخير سيادتك

اللواء : أنا عارف الظروف اللي عندك .. اتفضلى

فأغلقت الباب وجلست

ريم وقد بدأت الكلام : اللى بيحصل دا بغرض الانتقام مش أكثر

وليد : طب وليه هو مستهدفك إنتى بالذات ؟

ريم : معرفش بس الغريب إن قبل الموضوع دا بيوم اتبعتلى رسالة فيها تحذير من حاجة حتحصل

خالد : وإنتى سعتها عملتى ايه ؟

ريم : أنا الصراحة اخدت الموضوع بهزار

ثم تعصبت بعدما تذكرت ما حدث مع رهف وأكملت

ريم : بس أنا سعتها ..

وعاد من جديد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن