الفصل الحادى عشر ( غضب )

452 36 30
                                    

              -بسم الله الرحمن الرحيم-
           -صلوا على الحبيب المصطفى-
           🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

كانت ريم جالسة على كرسى بالقرب من سرير رهف وتغط فى نوم عميق وفجأة نهضت مفزوعة من نومها بسبب صوت هاتفها الذى أخذ يرن لمدة طويلة ولكنها لم تسمع النغمة إلا الآن فأمسكته وفتحت الخط

ريم وهى مازالت نائمة : ألو

نور : صباح الخير

ريم : مين معايا ؟

نور بدهشة : أنا نور

ريم : نور !! نور مين ؟

نور : نعم يا أختى

ريم وهى تحاول التركيز : خلاص خلاص افتكرت بس إنتى جبتى رقمى منين ؟

نور : يا رب صبرنى

ثم تحدثت نور بصوت عالى حتى تستيقظ ريم

نور : ريم اصحى كدا وركزى

فهزت ريم رأسها وبدأت فى فتح عينيها لتتذكر أين هى وبدأت تفيق

ريم : ايوه يا نور

نور : أخيراً صحيتى .. المهم رهف أخبارها ايه ؟

ريم : لسه الدكتور هيدخل يشوف حالتها

نور : تمام بس ابقى بلغينى هو قال ايه

ريم وكادت تغلق الخط لأنها تريد النوم : تمام .. يالا سلام

نور : استنى ثانية

ريم بتملل : ايه تانى ؟

نور : ناوية تحضرى اجتماع النهاردة ؟

ريم : هشوف كدا .. يالا بقى سلام

وأغلقت الخط دون انتظار الإجابة ونظرت فى ساعتها فوجدتها مازالت السابعة

ريم : لسه بدرى .. نص ساعة كدا واقوم

وغطت فى نوم عميق مجدداً حيث أنها سهرت لوقت طويل من الليل تفكر فى المكالمة التى أتتها لعلها تصل لأمر ما

--------------------

فلاش باك

مازال الصمت هو سيد الموقف وكأنه الهدوء الذى يسبق العاصفة وهنا

مجهول : ايه رأيك فى اللى حصل النهاردة ؟ أظنه كان افتتاحية صغيرة بس مش مهم تتعوض

ريم وبكل هدوء : انت عايز ايه منى ؟

أخذ الشخص يضحك ثم تحدث : من ناحية كدا فأنا عايز كتير قوى .. يعنى مثلاً عيلتك .. أصدقائك .. وفى الآخر إنتى طبعاً

ريم وهى تحاول التماسك : إياك بس تفكر ولو مجرد تفكير إنك تقرب منهم أما بالنسبة ليا ...

وعاد من جديد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن