الفصل ١٨

160 22 39
                                    

               - بسم الله الرحمن الرحيم -
            - صلوا على الحبيب المصطفى -
           🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

بعدما خرج خالد من المشفى ظل وليد واقفاً ينظر لأثره بعض الوقت شاعراً بالغضب الشديد مما حدث وقرر الرحيل

ريم : وليد

فوضع محمد يده على كتفها وتحدث بهدوء : خليه يمشى

ريم : بس ...

محمد : لما هيقعد مع نفسه شوية هيستريح

وأثناء ذلك كان الطبيب مروان قد وصل إليهم واصطدم وليد بكتفه حيث كان يسير بسرعة فتفاجأ مروان لأن وليد لم يظهر أى ردّة فعل حتى وكان سيذهب لولا إمساك مروان به

مروان : على الأقل اعتذر

فاستدار له وليد بغضب ولكن عند رؤية مروان له شعر بالاستغراب والدهشة والفرحة فى آن واحد

مروان : وليد .. اه يا عم مش فاكرنى ولأ ايه ؟

وليد ومازال فى حالة الغضب : عايز ايه يا مروان ؟

مروان : بذمتك دى مقابلة تقابلني بيها يا شيخ !! بس ثانية ايه اللى فى وشك دا ؟

حيث تورم وجهه قليلاً بسبب الكدمات

مروان بضحك : أوعى تقول إن خالد هو اللى عمل فيك كدا ؟

وأخذ يضحك بشدة على مظهره فنظر له وليد وتحول غضبه وأخذ يضحك هو الآخر

ووضع يده على وجهه وتحدث : هو في غيره

ريم : هو حضرتك تعرفهم ( وليد وخالد ) ؟

فالتفت مروان لمصدر الصوت

وليد بابتسامة : أقدملك يا سيدى بقى مصدر الإزعاج فى حياتى كلها الرائد ريم

فنظر مروان ومحمد إلى وليد وأخذا يضحكان بشدة على كلامه وشعرت ريم بالإحراج

ريم فى نفسها : أما وريتك يا وليد ميبقاش أنا ريم

مروان : اتشرفنا

ريم بإحراج :  الشرف ليا

فنظر لها محمد وتحدث : وأنا بكون أخوها وزميل البأف اللى واقف هناك دا

وحينما سمعت ريم ما قاله دخلت فى نوبة من الضحك لم يوقفها سوى صوت وليد

وليد : الكلمة ضحكتك أوى كدا ؟

فوضعت ريم يدها على فمها : أظن واحدة بواحدة

فشعر وليد بالاستفزاز ونظر لمحمد وتحدث : تتردّ يا كبير

فابتسم محمد وتحدث مروان عن وليد وخالد وبأنه تعرّف عليهما منذ سنة تقريباً

مروان : بس ثانية .. أوعى تقول إن الصوت العالى اللى كان من شوية ...

وعاد من جديد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن