الفصل ١٦

240 31 26
                                    

               - بسم الله الرحمن الرحيم -
            - صلوا على الحبيب المصطفى -
        🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

مر الوقت سريعاً على ثلاثتهم ( وليد وخالد وريم ) وهم يتناقشون حول القضية

ريم : أنا كنت فاكرة إن القضية هتخلص بسرعة بس طلع الموضوع أكبر من كدا بكتير

خالد : أكيد .. زى ما إنتى شايفة دلوقتى إن القضية مش قضية سلاح وبس وكمان تجارة فى البشر

ريم بذهول : تجارة فى البشر

وليد : فى بلاغات وصلت من أسبوع عن خطف مجموعة من البنات كانوا رايحين يقدموا على وظيفة شغل بس من بعدها اختفوا .. المشكلة إننا لما روحنا داهمنا المكان دا عرفنا إنه كان متأجر لمدة أسبوع بس ولما سألنا وفرغنا كاميرات المراقبة اللى كانت قريبة من المكان عرفنا .....

وكاد يكمل كلامه ولكن جاء اتصال على هاتف المكتب فأجاب خالد على الخط وكان سيادة اللواء صبرى وبعد مدة من المحادثة أغلق الخط

خالد وهو ينظر إليهم : سيادة اللواء عايزنا كلنا فى مكتبه

_______________________

فى المشفى

كان أدهم موجوداً بنفس المشفى التى بها رهف وبعد مدة استفاق أخيراً وسط فرحة عارمة من الأهل وجاء الطبيب وكشف على حالته الصحية وأخبرهم أنه بصحة جيدة جداً

الطبيب : طب يا جماعة نسيب حضرة الرائد شوية عشان يستريح

أدهم : أنا بخير والحمد لله يا دكتور .. خليهم موجودين

الأم ( رقية ) : اسمع الكلام يا أدهم

أدهم : بس أنا

رقية : يلا يا جماعة

وخرج الجميع وكان حازم ونور آخر الموجودين

حازم بمزاح : خلاص نتكلم بعدين يا ادهوما

أدهم : اتكلم عِدل يا أخويا بدل ما اعدلك

فاقترب حازم من سريره وضربه بخفة على يده المصابة فتألم أدهم قليلاً

نور : أدهم

أدهم وهو يضغط على أسنانه : الحساب يجمع يا زومة

حازم بضحك : لا بس كنت بتأكد من حاجة معينة

ثم نظر ناحية أخته ففهمت تقريباً ما كان يفكر فيه فتعصبت وذهبت ناحيته ولكزته فى كتفه

أدهم بضحك : تستاهل

فنظر حازم لأخته وتحدث : ماشى يا نور .. تعرف يا أدهم انت لما اتصبت نو .....

ولم يستطع إكمال الكلمة حيث وضعت نور يدها سريعاً على فمه

نور : احنا هنطلع دلوقتى يا أدهم عشان عمتو ممكن تدخل وتطلعنا

وعاد من جديد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن