الفصل السادس ( قرار )

777 62 55
                                    

              -بسم الله الرحمن الرحيم-
                  -صلوا على الحبيب-
             🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

خسارة الآخرين لا تعني نهاية الحياة
فستشفى الجراح يوماً بعد يوم
فالحب هو الذى يخفف الأحزان
الحب سيساعدنا على الاستمرار
الحب سيجعلنا أقوياء
مازال أمامنا مستقبل مشرق
ولكن نحن من نصنع مستقبلنا وليس العكس
لذلك
سأمضى قُدُمَاً للأمام
لن استسلم

______________________________________

طُرِقَ الباب ودخل وليد وانتبه الجميع حتى خالد الذى ظل ينظر إليه بعض الوقت وكلما نظر إليه تذكر ما حدث ذلك اليوم

اللواء إلى خالد : دا الرائد وليد

نظر خالد لوليد وهو يتحدث : ومين مسمعش عنه .. طبعاً عارفه كويس بس يا سيادة اللواء أنا عايز أقدم طلب نقل من هنا

فنظر الجميع إليه بدهشة واستغراب حتى وليد

وليد : وأنا مش موافق

خالد : وانت مين عشان تعترض ؟!

وليد : أنا ببساطة قائد الفريق

وهنا وقف خالد وتحدث بغضب : قلتلك قبل كدا إنى مش هرضى بيك كقائد .. انت حتى متستحقش اللقب ده

وهنا وقف وليد هو الآخر وكاد يجيب لولا تدخل الجميع لتهدئة الأوضاع

حازم وهو يضع يده على كتف وليد : اهدأ .. أكيد هو ميقصدش اللى قاله

وهنا تحدث سيادة اللواء موجهاً كلامه لحازم : لا يا حازم سبهم يكملوا خناقة .. يالا كملوا .. وقفتوا ليه ؟!

فانتبه كلاهما لما حدث وتحدثوا فى نفس الوقت : احنا آسفين سيادتك

اللواء : أنا عايز اتكلم مع خالد ولوحده

فقام الجميع وألقى التحية وظل وليد واقفاً مكانه بعض الوقت ينظر لخالد ثم رحل هو الآخر

______________________________________

كانت رهف واقفة تنتظر أى سيارة للذهاب إلى الكلية وهنا رن هاتفها ففصلت الخط ولكنه رن مرة أخرى

رهف فى نفسها وهى تفتح الخط : ايه الازعاج ده ؟

هبة وإيمان ( أصدقاء رهف ) : رهف إنتى فين ؟ احنا وصلنا من نص ساعة

رهف : أنا فى الطريق

هبة : تمام بس متتأخريش

رهف : ححاول

إيمان : النهاردة محاضرة مهمة

رهف : خلاص تمام يالا سلام

وأغلقت الخط ووجدت مقعداً فجلست عليه منتظرة

- وفى ذات الوقت كان هناك شخص يراقبها من بعيد ثم قام بالاقتراب من المقعد الذى تجلس عليه وجلس هو الآخر ولكن لم تمر دقيقة واحدة حتى قام من مكانه وابتعد مرة أخرى وأجرى اتصالاً

وعاد من جديد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن