لم أكن أتخيل أنه مع الوقت ساكتشف ما هو اسوأ من الألم ، والآن عرفت
هذه الأحلام المزعجة التى تمر أمام عيني جالبة معها شريط حياتى ( الماضي )
______________________________________عودة للماضي
فى بيت متواضع لا هو بالكبير أو الصغير
الأم : هى ريم صحيت ولا لسه ؟
رهف : لسه
الأم : كل يوم على كدا .. روحى صحيها عشان متتأخرش عبال ما أخلص الفطار
رهف : طب هو احنا هناكل ايه النهاردة ؟
الأم : زى كل يوم
رهف : لا بقى مش كل شوية
الأم : طب وسِمُو الأميرة عايزة تأكل ايه ؟
رهف : أنا عايزة أعرف إنتى بتعملى ايه كل يوم لما بتشوفي برامج الطبخ
ثم أكملت بصوت منخفض : دا اللى أنتوا فالحين فيه بس
الأم : إنتى قولتى حاجة ؟
رهف : مين ؟! أنا .. لا طبعاً
الأم : هعديها بمزاجي
رهف بابتسامة : ماما حبيبتي
الأم : امشى يا بكاشة
فذهبت رهف ناحية والدتها وقبلتها : طب والله بحبك
الأم : طب روحى صحى أختك
رهف : تمام يا فندم
وألقت عليها التحية ورحلت فضحكت الأم
---------------------
فى غرفة ريم
رهف : ريم اصحى عشان متتأخرش
ولكنها لم تستيقظ
رهف : تمام بس انتى اللى اخترتي
وأمسكت المنبه ووضعته قرب أذن ريم
رهف : أنا آسفة على اللي هعمله .. سامحني يا رب
وقامت بتشغيله فانتفضت ريم من مكانها
ريم بغضب : هى دى طريقة ...
ولم تكمل كلامها لهروب رهف من الغرفة بأسرع ما يمكن فقامت خلفها
ريم : أنا هوريكى .. روحتى فين ؟
وهنا مر والدها من أمامها
ريم : صباح الخير يا بابا
الأب : صباح الفل .. فى ايه ؟ إنتي بدورى على حاجة ؟!
ريم : هى فين ؟
الأب : تقصدي مين ؟
ريم : بابا انت عارف أنا أقصد ايه .. أنا مش هسيبها
فضحك والدها بشدة وتضايقت ريم
الأب : طب روحى اجهزى عشان متتأخريش
أنت تقرأ
وعاد من جديد
Mystery / Thriller# روايتي الأولى هل لك أن تتخيل مدى قساوة الحياة .. تأخذ منا الأشياء الجميلة وتعطينا فى المقابل الحزن والأسى ..ولكن هل سيبقى الوضع هكذا ويتفرق الفريق أم للقائد وليد رأى آخر