إختباء الديجور.
.أم دُجى: فتحت الباب ليظهر لها شخص قصير القامة بملامح باهته-مين أنت؟
ألبيرت:اذا دُجى موجود قولي له ألبير يبيك
أم دُجى: عقدت حواجبها- انت الشخص اللي يحبه؟
ألبيرت: تراجع بصدمه-
أم دُجى: تأكدت من الإجابة بسبب توتر ألبيرت وتكلمت بصوت صدم ألبيرت- انت كيف تجرأت تيجي هنا؟
ألبيرت: عيونه توسطت عيون أم دُجى المقهوره-
أم دُجى: ان شفتك بيوم معه راح تندم، راح اجبره ينتقل لمدينة ثانية بعيد عن لعبك وسخافتك
ألبيرت: وسقط كلام والدته كصدمه له- هو حكى لك اني لعبت علية؟
أم دُجى: اي قال وقال كمان قد ايش انت حقير مثير للشفقه لكن ماتوقعت انها توصل معك لجيتك لهالبيت
تراجع ألبيرت
وكلمة مُثير للشفقة جعلته بين مليون فكره، هل مثير للشفقه بسبب مرضه؟ حقير؟ هل هو حقير لأنه حاول مايخليه يتعلق فيه ويموت بنهاية نزاعه مع مرضه او لأنه جاء للبيت بسبب تأنيب الضمير وعدم استطاعته أكمال يوم بدونه
هل دائماً هناك خط نهاية لكل شيء؟
قدماة ارتجفت بشدة حاول تهدأتها بين خطواته المبتعده
الى ان ابتعد تارك جسمه يسقط على الأرض
ليفتح شنطته ويأخذ عده حبوب
لا يستطيع البكاء رغم رغبته الجامحه و فيضان داخله
غصته تعالت عليه لتسقط دمعة فوق دمعة
وكأنه إختبار او هجوم لإختبار مدى رغبتة بالحياة
حاول النهوض عن الأرض البارده بصعوبة
وهو اكبر أمنياته زوال مرضه اللي مهدد حياته وعلاقاته
صرخ، صرخ دون هدف، مجرد صوت اصدره عله يصل ليد النجده
لم يكن الصراخ كافي لذا بدأ بضرب نفسه وكأنه يعاقب نفسه على ضعفه على ماضيه
على انه كان طول عمره عقبه للجميع ابتدت ب أهله الى دُجى اول حب له
.
كنت أعتذر لك، ولا أدري ما هو خطئي، فقط كان همي أن لا أفقدك.
.
ببيت الظلام
رجعت والدتهم بعد مااغلقت الباب وتفاجئت ب أن ديجور واعي
أمه: رسمت طيف ابتسامه-صحيت؟
ديجور: وكان الحزن مالي قلبه لشعوره بغدر دُجى فيه- على أساس انا كنت نايم؟
أمه: تنهدت-كيف صحيت بسرعه؟
ديجور: والتفت لدُجى الواقف- كان المفروض ابقى كذا لمتى؟
دُجى: ولمح تعب ديجور وحزنه اللي بين قبل تسقط دموعه أمامهم- ماجاوبتني؟ كان المفروض أبقى كذا لمتى؟ يوم او يومين؟ بتنوموني بكل مره تحسون اني سويت شي مو على خطتكم؟
وقبل تنطق والدته
تقدم دُجى ليجثو أمام ركبه ديجور
ليضع رأسه على قدمه صادم ديجور ووالدته
ديجور: تردد لكن ارتفعت أصابعه لشعر دُجى اللي أول مالامست أنامله شعره إنفجر بالبكاء كالرضيع- أسف أنا أسف
.
إني مُعتذرٌ، عن فِعلٍ فعلتُه
وإني لألومُ،مُعتقَدِي و فِكري
أنا اسفٌ لُو أن أسفيّ،مُجديٌ
ليّتَ،محبَتي لِقلبكَ،تشفعُ.
.