إختباء الديجور.
.
دُجى: ارتفع قلب دُجى لسابع سما وكأن حلمه المستحيل اللي فقد منه الأمل تحقق دون سابق انذار
احتضن دُجى ملامح ألبيرت-الحب هو اللي منحني القوه والصلابه، رغم انه اصابني ب الهشاشه اكثر من مره لأني حبيتك لدرجه تفوق الحماقه والكبرياء صرت مُقيّد ب انتظارك ولاشي طمن قلبي انك حي لين شفتك قدامي
تتوقع ب التفت لشعرك وقتها؟ كان الشي الوحيد اللي فكرت فيه وقتها انك صرت بخير بعد ماارهقت روحي من التفكير والقلق
حاولت القى اعذار عشان ابعد لكن ماقدر......
قاطع حديث دُجى السريع وقوف ألبيرت على اطراف اصابعه ساحب ألبيرت للأسفل ليمحي المسافه بينهم بقبلة طويلة.
.
بمكان أخر
ارتفعت صوت ضحكاتهم العالية تحت قطرات المطر
وغناء مُلهم السيء ورقصه تحت ضحكه ديجور على نشازه
قاطع ضحكاتهم وقوف شخص امام ديجور بلا اي تعبير
اللي اجبر مُلهم يوقف بجانبه-تعرفه؟
ديجور: وعيونه تتأمل عيونه الزرقاء مثله تماماً وشعره الأسود الناعم
تقدم وفتح يدينه لديجور
مُلهم: ومسك ذراع ديجور الواقف بتردد-ديجور تعرفه؟
ديجور:وتقدم لحضن الشخص اللي قدامه وكأنه أجاب على مُلهم اللي وقف يناظر احتضانهم الشديد وتعلق ديجور بقوه
ارتفعت يدين والده تمسح شعر ديجور بحنيه-اشتقتلك
ديجور: بعد ضحك طويل نزلت دموعه كطفل صغير امام والده اللي ماكانت مشاكلهم العائليه وماضيهم الا ألم ضحاياها الأبناء
والده:احتضن ملامح ديجور ماسح دموعه ببتسامة-ماتبي تجي معي؟
ديجور: ونطق بين شهقاته-لازم اقول لدُجى وامي
والده: واختفت ابتسامته-ديجور
انتبه مُلهم لإسم ديجور وجديه كلام والده واصغاء ديجور
والده: حياة مو أمك
.
سُئل أحدهم عن إخفاء الشعور فقال: وكأني كُنت أخذ النار شهيقاً بل كأني إبتلعت جمراً.
.
