٣٤

1.2K 48 1
                                    

إختباء الديجور.
.

ديجور: وكيف وصلت للي تبيه؟
مُلهم: من واحنا صغار كنت اعرف ان حزني على اظافري وشعري ومظهري ماحيثير اعجاب اهلي لكني كنت اركض الصباح حول الحي عشان اخسر الوزن
وطبعاً بعد طبخ امي ماكان لائق اني اقوم بعد تعبها بدون اكل كنت اخفف لكن ان اجبرتني على الأكل كنت اتعمد اتقيئه بالكامل بالخفاء
التفت ديجور بعقده حواجب-هذا حلم ولا تعذيب؟
ارتفع اصبع مُلهم ليخفف عقده حواجب ديجور-هل انك تدرس الحين وكل مسيرتك العلميه تعني انك بتحصل على وظيفه احلامك؟
ديجور: يمكن لكن نحاول
مُلهم: ويمكن لا، لذا قاعد أحاول اوصل بدال ما اتعايش وبعد وفاتهم واحد تلو الأخر اضطريت اعتمد على نفسي وكل اللي كنت اسويه بالخفاء هو اللي ساعدني
ماكنت ابي اكون نسخه مكرره من اهلي مو تقليل ابداً لكنهم ماسعو ابداً لأحلامهم امي كانت تتمنى تكون طبيبه وانتهى حلمها بزواجها واصبحت ربة منزل
ديجور: وابوك؟
مُلهم: كان يحب كتابه الشعر يافضولي
ديجور: انحرج مبتعد عن مُلهم-مااقصد كنت ابي اعرفك أكثر
مُلهم: تحت امرك انا
ديجور: يعني اسأل؟
مُلهم: بشرط؟
ديجور: انتبه لقتراب مُلهم-ايش شرطك؟
مُلهم: شيل الكمامه وبجاوبك على اي سؤال تطرحه
ديجور: اي سؤال؟
.
عند دُجى اللي وقف امام الباب متردد لوقت طويل
وتذكر مفتاح الباب اللي كان دايم ألبيرت يتركه له تحت سجاده صغيرة من سنين
توجه له ورفع السجادة وتفاجئ بوجود المفتاح
انرسم طيف ابتسامه لقربهم بوقتها ليسحبه بين يدينه ويفتح الباب
كان المكان مُظلم وبارد خالي من اي صوت
فتح الأضواء اللي لطالما تهاوشو عليها
وانتقلت عيونه لاشعورياً للمطبخ
حبة لصنع الحلويات و المعجنات وسعادته وتركيزه بتزيينها
وهوسه بتنظيف المكان بعدها واغلاق الاضواء
دخل لغرفة البيرت
انتبه لجسده الصغير المنكمش وكأنه يحمي نفسه بقوقعه
اقترب ليفتح الضوء اللي اجبر ألبيرت يقوم من نومه
ألبيرت: ابتسم بلاوعي توهج له قلب دُجى
دُجى: عرفت من امي انك جيت
ألبيرت: ازاح نظره وكأنه تذكر-اي
دُجى: اقترب بتردد-قالت شي يزعلك؟
ألبيرت: امك خايفه عليك
دُجى: قالت لك تبعد؟
ألبيرت: ورفع عيونه لدُجى-كنت تعرف؟
دُجى: تتوقع لو كنت اعرف ايش بيخليني قدامك الحين؟
ألبيرت: امك تدري انك هنا؟
دُجى: تقدر تقول
ألبيرت: ورفع جسده لكن سرعان ماظلم نظره بسبب دوخته
.

إختباء الديجور. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن