إختباء الديجور.
.
ديجور: وعيونه توسطت عيون امه اللي لفت وجهها لكن تنازل عن حزنه وصدمته لتصرفاتهم اللي مالها مبرر له لينحني حاضن جسد دُجى اللي شده بقوه وكأنه يحميه من الجميع
ديجور: اوعدني
دُجى: ابتعد لتتوسط عيونه الحمراء عيون ديجور- اوعدك ب ايش
ديجور: وشد كتف دجى-اوعدني ماتنومني بهالشكل ثاني
أم دُجى: كيف ماينومك؟ اذا تعبت ايش نسوي؟
ديجور: وكانت عيونه على دُجى المتردد ب اجابته وهز جسده- اوعدني
دُجى: تنهد وازاح نظره عن امه- اوعدك
امه: دُجى؟
احتضن ديجور جسد دُجى هامس بصوت مايسمعه غيرهم-انا معك لو كلهم ضدك
دُجى: وكان بحاجه الاحساس بوجود احد معه-وانا بكون وراك لذا تطمن
وقف ديجور وتوجه لغرفته تارك دُجى مع تأنيب أمه له
ليقفل الباب تارك جسده يسقط على الارض
خلع بلوفره ليشوف مكان الابره الصغير وسرعان ماضحك للسائل اللي مادخل بكامله لجسده
ليرجع بذاكرته لوالدهم وهو يصفع خد دُجى الواقف بثبات لكن كان واضح لديجور اللي مثل انه نايم حزن دُجى
"
والده: ليش واثق بنفسك كذا روح اسألها انا ليش اذيتها، وقبل تسأل هذا السؤال لاتنسى تسأل اذا اصلاً ديجور...
دُجى: دف والده بقوه مبعده بصوت مرتفع وكأنه مايبي يعرف الحقيقة- وريني عرض اكتافك ولا اشوف وجهك هنا ثاني
تراجع والده ومشى بخطوات بطيئه بجانب السيارة لامح جسد ديجور النحيل اللي غمض عيونه اول مانتبه له
وقبل يقترب وقف دُجى أمام باب السيارة
دُجى: ماراح تاخذه الا على جثتي
والده: همس مقشعر جسد دُجى- انتبه ممكن ينفذ صبري ويجي اليوم اللي تكون فيه جثه
توسعت عيون ديجور بصدمه- كيف يهدده بالقتل؟؟
وقف دُجى مكانه الى ان اختفى من أمامه حامي ديجور متناسي نفسه
ليستند رأسه على نافذه السياره هامس- وتسألني ليش يا ديجور؟
ديجور: وكان مليون سؤال بداخله ابرزهم
تحميني من ايش يادُجى؟ وهو ليش يبيني؟
العديد من الأسئلة اللي خوفته
"
.
لكنني لستُ سيئ ليُصيبُني كُل هذا الحُزن دون شفقه.
.