إختباء الديجور.
.
دُجى: تنهد لوعده بعدم إعطائه اي ابره والتفت لمُلهم اللي زادت صدمته- اطلع برا
مُلهم: عفواً؟
دُجى: انتبه لديجور اللي هدأ وكأنه انصدم لطرد مُلهم-اطلع برا
تراجع مُلهم بدون نقاش تاركهم خلفه بخطوات سريعة مصطدم بالشخص اللي امامه
لينتبه للواقف أمامه واضح عليه التعب
مُلهم: انت بخير؟
ألبيرت: وسند جسده على مُلهم وكأنه كان ينتظر أي شخص يساعده- تقدر تبعدني ماابي يشوفني احد...
مُلهم: شعر ب ارتخاء جسد ألبيرت اللي كان يقاوم وقبل يبتعد انفتح الباب الواقف خلفه دُجى ومُختبئ خلف دُجى ديجور
لكن سرعان ماجات عيون دُجى على ألبيرت اللي بين يدين مُلهم لينسى وجود ديجور خلفه ويتوجه لألبيرت- شفيه؟
مُلهم: شد ألبيرت اللي اصدر اصوات مؤلمة لفؤاد دُجى-مافيه شي
سحب دُجى ألبيرت من بين يدين مُلهم لكن تفاجئ بسقوطه وعدم وعيه-ألبير؟!!
مُلهم:تنهد لينحني محاول مساعده ألبيرت وقبل تقترب يده للمس ملامحه نفض دُجى يدين مُلهم بغيره شديدة بانت للجميع
وحمله من بين أنظارهم تارك المكان وتارك ديجور الواقف منسي بخيبه
ارتفعت عيون مُلهم لديجور اللي تراجع ب أطراف مُرتجفه موضحه بداية إنهيار جديده
لكن سرعه مُلهم احتضنت جسد ديجور قبل يبدأ بضرب مُلهم بشكل هستيري صعب على مُلهم احتضانه
ديجور: كان شعور ان الشخص الوحيد اللي معه ينساه بتكرار، ويكون اهتمامه بشخص اخر أكبر منه
.
عُدت مهزوماً وأبكي من كل الأشياء التي أمنت بها ودافعت عنها.
.
عند دُجى
المُسرع للمستشفى ويسترق النظر كل وقت قصير ليتطمن على ألبيرت
وعند وقوفه للمستشفى نزل ليحمل جسد ألبيرت الخفيف لكن تفاجئ بيدين ألبيرت اللي شدت على ذراعه- لا تشيلني
دُجى: ورفع رأسه لملامح ألبيرت القريبه- ما اعتقد انك تقدر تمشي لداخل
ألبيرت: مين قال اني بمشي؟
دُجى: اقترب ليشد جسد ألبيرت ليشيله لكن وقفته جملة ألبيرت بنبره ضعف-عشان خاطري لا
ارخى دُجى يدينه وابتعد بقله حيلة وعجز لتعب ألبيرت
ألبيرت: تنهد جابر دُجى يقترب من جديد واضع يده على صدره-ايش يوجعك؟
ألبيرت: وعيونه توسطت عيون دُجى اللي لطالما كان يحبها لكن تذكر كلام امه له- انت
تراجع دُجى وكأن كلمه ألبيرت اصابت قلبه-أنا أوجعك؟
ازاح ألبيرت نظره عن دُجى-وجودك يوجعني اني اشوفك المحك اشم عطرك...
اغلق دُجى الباب مانع ألبيرت من اكمال حديثه
واتجه لمكانه بصمت تحت نظرات ألبيرت
ألبيرت: لوين رايح؟
دُجى: وتحرك بلا رد
ألبيرت: دُجى أنا أكلمك
دُجى: صرخ بنبره ارعبت ألبيرت- لاتتكلم
.
"لا أحد يتجرأ على الإعتراف بالحُب، إنهم يُلمّحون حتى لا تنهار أرضهم بالرفض."
.