٤٠

1.1K 47 10
                                    

إختباء الديجور.
.
رغم علاقتها الغرامية الفاشلة لم تتشوه نظرتها للحب، رُبما لأنها ارادت علاقة مثل الحكيات الخرافية
واكتشفت ان فارسها مُجرد رجل عادي يغضب ويستاء ويشعر بالضجر منها في لحظات
ولأن كبريائها منها من الإعتراف بفشلها العاطفي كرهت نفسها
لوم نفسها يومياً جعلها تكره نفسها كل يوم رغم مشاعرها اللي ماتغيرت تجاه زوجها
لاتعلم متى سيحين الوقت الذي سيتنازل فيه الطرف الأخر من الغرور ويقتنع انه بشر وليس ملاك ومايبخل بمشاعره لزعمه انه مجرد رجل وجوده في حياتها امر كافي
مرت السنوات
اللي كانت كفيلة تماماً تثبت لحياة ان الحياة دواره
لما لقت زوجته الثانية تتبدل معه لشخص سيء جداً
تكذب تخون غير مُهتمه ومخلصه له
ومع ذلك حبه لها كان اكبر من حبه لحياة
.
عند ديجور
اللي وقف بصدمة وكأن احد صفعه على وجهه
والده: تعال معي
ديجور: تراجع للخلف-لا
مُلهم: تقدم ساحب خلفه ديجور-
والده: عقد حواجبه لمظهر مُلهم-انت مين؟
مُلهم: وتردد -صديق
والده: ابتسم-عادي تعال معه
مُلهم: التفت لديجور-تبي تروح؟
ديجور: تنهد ومشى خلف والده بصمت
.
عند دُجى الغارق بجوف فم ألبيرت اللي نزلت دموعه وابتعد ليمسح دموع ألبيرت-ليش؟
ألبيرت: خايف اكون وجع لك و...
دُجى: احتضن ملامح ألبيرت وهمس بنبره طمنته-لاتفكر ببعدين بتتعالج وبتتحسن وكل شي بيكون بخير
ألبيرت: تبي اسوي لك كيك؟
دُجى: وابتسامته انرسمت على ملامحه-اذا كانت بمناسبه حبك لي موافق
رمقه ألبيرت بنظره حاده وتوجه للمطبخ
ارخى دُجى ظهره على احدى الكنبات اطلق تنهيده عميقه لعلها تخفف نبضات قلبه رفع فونه وتفاجئ بكم الأخبار عن عارض ازياء متمرد والتعليقات اللي بين جاذبيته وبين حبه لصاحب العيون الزرقاء
فتح اول مقطع امامه وتوسعت عيونه اول مالمح مُلهم وهو يغطي جسد ديجور الخائف من كم الناس والفلاشات والكميرات اللي ارتفعت اتجاههم
ركض بلا شعور ليلبس حذائة ناسي صانع الكعك خلفه
.
بمنزل كبير اضوائة خافته جلس ديجور بجانب مُلهم
قدم بوقتها والده له صوره والدته قبل اي مشروب
لاعجب ان عيونه زرقاء كانت والدته ايضاً بعيون زرقاء وملامح انثويه لطيفه
ضحكتها فاتنه مع أحمر الشفاة وتزيين فستانها الأزهار
والده قدم لهم القهوه المره
اللي مااقترب منها ديجور بسبب صدمته
والده: تبي تشوف غرفتها؟

إختباء الديجور. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن