إختباء الديجور.
.
مُلهم: وقف لثواني قبل ينحني ليحتضن جسد ديجور اللي فز بدون مايشوفه او ينتبه له
ديجور: دُجى؟
مُلهم: عقد حواجبه باستغراب لكن استمر باحتضانه والطبطبه على ظهره
ديجور: ضرب صدر مُلهم تحت دموع أعمته- ليش تضحك معه؟ ليش تمسك يده؟ ليش تمسح على شعره وتدلعه كأنه طفل؟
وبين دموع ديجور اللي اخذت اكثر من عشر دقائق
اختار مُلهم انه يبتعد اول ماحس انه هدئ متجنب توضيح ملامحه له
رفع ديجور رأسه باحث عن دُجى مثل مااعتقد
لكن تفاجئ لوجوده وحيد
رفع جسده تحت قطرات المطر اللي خفت وكانت مشابهه لدموعه تماماً
ومشى بخطوات بطيئه
وبين خطواته وقفت بجانبه سيارة دُجى
دُجى: ادخل ملابسك كلها تبللت
ركب ديجور وكانت عيونه تتفحص دُجى الصامت
دُجى: همس-لاتناظرني
ديجور: ارتفعت يده ليخلل اصابعه بين اصابع دُجى
دُجى: توقف بشكل مُفاجئ اجبر ديجور يبعد يده بخوف- مجنون انت توقف فجأه؟
دُجى: خايف تموت!! وانت دايم تتمنى الموت؟
سقط سؤال دُجى على قلب ديجور كملح على جروحه
دُجى: كيف تطلع من الجامعه بدون ماتقول؟ ليش تطلع؟؟
ديجور: توسعت عيونه لملامح دُجى الغاضبه اللي نادر يشوفها وبتبرير كان اضعف من غضب دُجى- انقطعت الكمامه و...
وقبل ينتهي ديجور من حديثه شعر بصفعه دُجى على خده لأول مره بحياته
سقطت لها دموع الطرفين
دُجى: وكان القهر مالي نبرته- لاتجبرني اتعامل معك باسلوب ثاني
وبين كلام دُجى اللي ماسمعه ديجور بسبب سقوط عيونه على ملابس دُجى الجافة تماماً
اللي انطرح بداخلة سؤال اقشعر جسده له " كيف احتضنني تحت المطر وملابسه جافه؟"
مشى دُجى متجاهل نظرات ديجور
لكن تفاجئ بفتح ديجور لباب السياره وهي تمشي وسرعان ماتحول غضبه لخوف
ليوقف السياره ويشد جسد ديجور نحوه بسرعه
ديجور: وبدأ جسده بالإرتجاف بين يدين دُجى المحتضنه من الخلف-اكرهك
دُجى: همس-وانا أحبك
ديجور: حس بانغراس ابره بذراعه ووصولها رغم بلوفره وهمس قبل يثقل جسده-ليش؟
.
استبدلت العالم بك لماذا خذلتني؟.
.