٣١

1.4K 67 10
                                    

إختباء الديجور.
.
عند دُجى اللي رجع المنزل وانتبه لأمه الواقفه وكأنه ب انتظاره
اقترب ليحني جسده رامسي ثقله بين ذراعيها-
أمه: يوم مُتعب؟
دُجى: جداً
أمه: وين ديجور؟
دُجى: مع مُلهم صديقه
أمه: ابتسمت-اخيراً
وقبل يخطي لداخل المنزل سمع صوت الباب والتفت
وتحولت ملامحه للغضب اول ما اختبئت امه خلفه برعب واضح
دُجى: انا مو قلتلك لاتجي هنا؟
ابو دُجى: اقترب باحث بعيونه-وين ديجور؟
دُجى: انا ماافهم تاركه تعبان طول السنين اللي فاتت جاي الحين تسأل عنه؟
ابوه: انا بعالجه وبدخله احسن جامعة و...
دُجى: انرسم على ملامحه الحزن-جاي تلحق على ديجور قبل ينساك؟
ابوه: عمره ماراح ينساني
دُجى: وأنا؟
وبين خوف امه اللي تحول بعد سؤال دُجى لغضب ضرب كتف ديجور بقوه ورا بعض
أمه: انت معي
دُجى: وعيونه توسطت عيون والده اللي تراجع بصمت وكأنه يثبت لدُجى عدم اهتمامه فيه-برجع من جديد
دُجى: التفت لوالدته اللي كانت اشبه بشخص منهار ليطمنها-انا هنا
خبئ حزنة لأنه مُجبر على التعايش والرضى بهذا النقص وان يده لن تُحدث اي تغيير أمام كل هذه الحواجز والعقبات
بدأ بالمسح على ظهر والدته- لااحد سيشعر بوجعه او رُبما لا أحد يبالي
تذكر كم مره تعرض فيها للضغط النفسي اللي جعله يتغيب عن المدرسه وكم الإهمال والمعاناه بالدراسة الى ان اصبح كعمود يستقيم به كل شي
.
بمكان أخر
ومن بين الجميع انتبه رماد لإضطراب ديجور
رماد: ارتفعت يده لكتف ديجور-ابتسم لك؟
ديجور: وسؤال رماد زاده-مااعرف
رماد: الواضح ان عارضنا الثمين وقع بغرام عيونك الزرقاء
ديجور: التفت لرماد بصدمه-
رماد: ارتفعت يده لكمام ديجور اللي تراجع-شفيك؟
ديجور:قام بلا شعور ليدخل لغرفه مُلهم من جديد
وتفاجئ بوجود رماد خلفه
ديجور: انت شتبي؟
رماد: ليش هالعدوانيه؟
ديجور: تنهد وجلس على اقرب كرسي- لاتتكلم معي
رماد: تقدم له-وليش؟ تخاف من الناس؟
ديجور: تجاهله
رماد: تجي معاي نشوف مُلهم؟
ديجور: رفع رأسه ب اهتمام وضح لرماد-خلص العرض؟
رماد: اي
ديجور وقف ماشي خلف رماد وفجأه بلا مقدمات لقى نفسه يتوسط المنصه بجانب رماد وتوسعت عيونه بصدمه
ارتفعت كاميرات التصوير وارعبت الفلاشات ديجور
.

إختباء الديجور. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن