الحلقة 50

97 13 3
                                    

‏إن الله يُحب أصوات المُلحِّيـن فلا تملّ♥️

رغد: أم الإحساس ده ياربى انا موجوعة من جوة بس مش عارفة ليه حاسة ان فيه حد حصلو حاجة يارب احميهم
هصلى تانى يمكن أرتاح من الوجع ده

رغد قامت صلت وطول الصلاة قاعدة بتعدى ليهم
"يارب احميهم يارب افضل معاهم وسامحهم
يارب احميهم مليش غيرهم بحق لا إله الا الله"

رغد سلمت وخلصت وفضلت تصلى على النبى
وتستغفر ونامت فى مكانها

***

هاهى فتاتنا نائمة على ذاك السرير فى المستشفى

الدكتور: الحمد لله لحقناها كويس انكوا جيبتوها بسرعة والا كانت تموت

وليد: الحمد لله هى كويسة دلوقتى يعنى

الدكتور: اه بس مش بتاكل حلو يا أستاذ انا علقت ليها محاليل وأما تصحى ياريت تأكلوها أكل صحى ومفيد عشان الدم اللى خسرته

إبراهيم كان قاعد جوه الاوضة جمب السرير
وبيعاتبها بنظراته

وليد دخل: بابا انا استأذنت من الدكتور نخدها البيت

وانا اتصلت بالدكتورة تيجى على هناك عشان تعلقلها محاليل هناك

وليد لسة هيشيلها لقا إبراهيم شالها وخرج
وراحوا على البيت كلهم
وطلعوها اوضتها
والدكتورة جت وعلقتلها محاليل
وهى لسة فى عالم الأحلام

وليد: بابا روح انت عشان تاخد علاجك وتنام شوية وانا هفضل معاها

إبراهيم: لاء يا إبنى انا هفضل معاها

وليد قام وقف جمب إبراهيم اللى قاعد وقومة وسنده وخرج وإبراهيم ممانعش

وليد: لازم ترتاح وتاكل يابابا متبقاش عنيد كدة
هتاكل وترتاح وانا هفضل جمبها لحد ما تصحى عشان ان ما إديتها قلم عشان تبقى تفكر فى الحاجة دى تانى مبقاش أنا

إبراهيم: انا متعصب منها جامد أوى يا إبنى

وليد بص بحزن وهدوء ومردش ودااا أبوه أوضته وجابله أكل واتأكد ان هوا كل وساعده ينام وخرج راح أوضة رغد وجاب كتاب مذكراتها وراح عند اوضة لارا
وقعد على الكرسي وهوا ماسك كتاب مذكراتها ومملش من قرأته لأنه بيقرأه كل يوم بقا روتين يومى بالنسباله

لارا بدأت تصحى وهوا قرب منها بقلق
وقال: لارا انتى كويسة

لارا فتحت عينيها وبصتله ودموعها نزلت
ومسكت فى هدومه وعيطت وقالت: أنا أسفةة أسفةة
أسفةةةة خلاص أربوك بطل تتجاهلنى كدة وتكلمنى ببرود كدة انا تعبت بجد

وليد مش بادلها الحضن وفضل ساكت متكلمش وهى لسة فى حضنه بتعيط

لارا بعياط أكتر من سكوته: خلاص انا هعاملها حلو مش هعاملها وحش تانى عشانك

ينتقـدوننـى لـإرتدائـي الحجـابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن