الحلقة 47

95 10 1
                                    

"وَغَدًا يَصِيرُ الحُلْمُ أمرًا واقعًا
وتطيرُ مِنْ فَرح البشَارَةِ ضَاحكا"
‏﴿وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ﴾ .♥️
#تطوير_الذات

لقت انها فى مكان غريب ومش عارفة هى فين

رغد: بسم الله طب أكيد الدكتور أما جابنى المستشفى كانت قريبة ولا بعيدة اوف لاء انا هرجع البيت ازاى طيب طب أرجع أسأله

رغد طلعت بسرعة على فوق وخبطتت على اوضة الدكاترة واستأذنت تكلمه
وهوا خرج لها

رغد: انا فين

محمد: قصدك إيه يا بنتى

رغد: انا خرجت من المستشفى مش عارفة أروح فين
انا مش عارفة المكان ده أصلا والله

محمد: طب تعالى أوصلك انتى بيتك فين

رغد: لاء مينفعش أركب معاك العربية لوحدنا ساعت أما أغمى عليا انا مكنتش فى وعيي لكن دلوقتى فى وعيي مش هينفع انا أسفة
انت اوصفلى وأنا هعرف أمشي

محمد: متأكدة الدنيا بالليل هتعرفى تمشي لوحدك

رغد: انا واثقة فى ربنا خير "انا عند حسن ظن عبدى بى ان كان خيرا ف خير ..."

محمد إبتسم على كلامها وقال: لاء خلاص كدة هبقى مطمن
عليكى ده كفاية ربنا معاكى

رغد: بالظبط

محمد وصفلها المكان وهى مشيت ووصلت ولقت ان المسافة بتاخد بالظبط نص ساعة مشي من الحارة للمستشفى

راحت هناك وطلعت على السلم الخشب
الحارة كانت قديمة أوى لدرجة ان البيوت كلها ادوار واحدة
وفيه منها اللى متكسر بس ماشي الحال
والسلالم بتاعتهم على شكل السلالم الرخام العادية بس خشب مش رخام وجمب بعض كلها ولازقة فى بعض

طلعت بهدوء ولقت بنت صغيرة قعدة ادام باب البيت

رغد إبتسمت: موكا عاملة إيه

لقد صدق توقعكم انها هى نفس الفتاة الصغيرة
هى عايشة هنا فى الحارة مع مامتها وأخوها

مكة قامت وجريت عليها حضنتها وقالت: عاملة إيه يا رغودة

رغد وطت شالتها ومشيت احد الباب تفتحه وهى بتكلمها

رغد: الحمد لله يا قمرى وانتى

مكة: دام نبضك وحمدك

رغد بإبتسامة: اتعلمتيها منى

مكة وهى بتسقف بطفولة وبتضحك: ايوةة

رغد إبتسمت وحضنتها: ليكى وليا يا كوكى

مكة: هقعد معاكى اشطاا

رغد: اشطاا

رغد غيرت ولبست ترنج وعليه الإسدال
وقالت: إيه رأيك نصلى الأول

ينتقـدوننـى لـإرتدائـي الحجـابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن