رغد بهدوء: هى لارا عاملة إيه
وليد: كويسة الحمد لله هى دلوقتى لسة نايمة من المخدر
رغد: طب انا عاوزة أدخلها
رغد نزلت من على السرير بهدوء ووليد سندها وراحوا لأوضة لارا والكل وراهم
رغد قعدت على الكرسي جمب السرير
وفجأة عيطت وليد حط إيده على راسهارغد بعياط وشهقات: وليد انا السبب فى انها تعمل حادثة
وليد وهوا يمسد على رأسها: إيه اللى حصل
رغد بعياط وهى لسة باصة ناحية لارا
وإيد وليد على راسها: الدكتور أدهم مشي وإستأذن وكفل دكتور عبد الرحمن انه يدى العلاج للحالة اللى فى الاوضة اللى فى أخر الممر
بس هوا كان لازم يروح يجيب الأدوية المستوردة
ف كلفنى أنا
أول ما دخلت
لقيت لارا فى وشي اتصدمت من شكلها
لأن فى علامات فى وشها وإيدها
قلقت وسألتها مالها ولقيتها بتعيط
وبعدين راحت قالت انا أسفة انا السبب
وانا مش فاهمة حاجة
ف حكتلى
وانا اتصدمت لأن أنا عمرى ما كنت اتوقع ان هى
أينعم فى الحلم كانت باينة
بس قلت ان ده مجرد حلم ومش حقيقة
وتجاهلت الموضوع
بس فعلا كل اللى حصل فى الحلم
حصل فى الحقيقة
فاكر لما قمت فضلت أعيط
وانت فضلت تسألنى مالك
وانا قلتلك حلمت حلم مش حلو خالص
وان ده كابوس مش حلم هوا ده
طبعا أما حكتلى انا فضلت مصدومة وهى اتأسفت تانى وقالتلى سامحينى رديت وقلت أسامحك أسامحك ازاى
ده انتى فى لحظة شقلبتى حياتى
كل عيلتى بقت بتكرهنى
وبابا اتبرا منى
واطلقت من أكتر حد عشقته فى حياتى
أخويا مش موجود حتى يدافع عنى
لاء بصي أنا ماشية لو قعدت أكتر من كدة هقول كلام وحش تزعلى منه وانا مش عاوزة أزعلك منى
لان يهون عليا زعلك وسيبتها وجريت بسرعة ولقيتها جت ورايا وانا كنت بعدى الطريق بسرعة
مخدتش بالى من الأتوبيس اللى كان جاى بسرعة ناحيتى لقيتها جت وزقتنى وبقت هيا ادام الاتوبيس
هى طارت من ضربة الأتوبيس وهى أما زقتنى
اتخبط فى كتفى وإيديا اطقطقت ووجعتنى جامد واتضح انها اتكسرت ووقعت فى الأرض
ومحستش بنفسي غير أما صحيت دلوقتى
ساعت اما كنا جوارغد بصت لوليد وقالت: هى بخير بجد ولا انت بتضحك عليا
وليد حضنها: متخافيش هى كويسة هتصحى دلوقتى وهتطمنى عليها بطلى عياط بقا
إبراهيم راح عند رغد وقال: أنا أسف يا بنتى
رغد بصتله ولفت وشها الناحية التانية
وقالت: متتأسفش ليا انت الكبير انا اللى لازم أتأسف
أنا أسفة لأن عار عليك انت والعيلة
وأسفة ان خنت ثقتك فياإبراهيم ودموعه نزلت: خلاص يا بنتى أنا أسف
رغد: متتأسفش بس حضرتك يا أستاذ إبراهيم
بتتأسف على إيه عشان رميت لحمك فى الشارع يعنى
لاء عادى متخافش عرفت أتصرف
وعشت
الحمد لله ان ربنا معايا طول عمره كان معايا وعمره ما سابنى انت اللى سيبتنى
الحمد لله بجد ان ربنا حنين عليا
وهوا الوحيد اللى حنين عليا
ومش هلاقى الأحن
ومهما فضلت أشكره على كل نعمه ادهالى
مش هعرف
انت عارف ان انا فعلا اتبهدلت أوى
اتبهدلت جدا يعنى لولا ستر ربنا وانه معايا مكنتش هعرف أعيش
انا نمت فى الشارع لأسبوعين
وطول الإسبوعين مكنتش حطيت لقمة فى بقى
وقعدة بدور على شغل
عشان أعرف أجيب أى حتة أقعد فيها
وقابلت بنوتة صغيرة
كنت خرجت قبل كدة مع مؤمن واتعرفت عليها وهى عرفتنى وخدتنى عند مامتها
وقعدت فى أوضة كدة على أدى جمبهم
طبعا اتبهدلت واتهانت على ما لقيت شغل
والمدير بتاع الشغل كان راجل ربنا يهديه يعنى
كان بيبصلى بطريقة وحشة
وكنت علطول بخاف منه بسبب صوته العالى
بس حصل خير كنت مستحملة
عشان مفيش شغل غيره
فضلت فى العذاب ده لشهرين
لحد ما كنت هتخبط على الطريق السريع
والدكتور محمد اللى هنا خدنى لأن أغمى عليا
وشغلنى هنا وأهو بقالى فيه عشرين يوم
ودخل عليا حرامى وكان هيقتلنى وقال جاى يسرقنى
ونعم حسن اختياره بصراحة ده انا كنت بجيب الفلوس
ممكن متقضيش اكلة حتى
بس اشطا اللى كان محلى أيامى صلاتى والقرأن وربنا اللى كنت واثقة انه هيثبت براءتى وكنت واثقة انه هيحمينى وهيبقى جمبى وفعلا حصل
أنت تقرأ
ينتقـدوننـى لـإرتدائـي الحجـاب
Teen Fictionيا عزيزى القارئ هى فقط فتاة محجبة او بالمعنى الأصح مختمرة ولكن فى زمانها كل الفتيات لا ترتدين الحجاب وان إرتدت إحداهن الحجاب لا ترتديه بغرض رضا الله بل خوفا من عائلتها او ضغط منهم لترتديه او لأسباب أخرى وأيضا لا ترتديه بالشكل الصحيح ولكن هى ا...