الحلقة 57

100 13 0
                                    

رغد عيطت فجاة وهى بتردد: وليد ودينى ليهم انا سيبتهم
حوالى يومين وهما أكيد مكلوش طول اليومين دول
انا عاوزة أطمن عليهم ودينى ليهم

وليد: طب اهدى طيب هما مين

أدم: طب خلاص اهدى ومتعيطيش هما فين واحنا نروحلهم عشان انتى تعبانة

رغد بدموع: لاء انا لازم أروحلهم حد يجى معايا بس انا لازم عشان انا عارفة هما فين ومحتاجين إيه

محمد: طب خلاص يا قلب جدو مش تعيطى يلا قومى
هنروح أنا وانتى ووليد هناك يلا

رغد وهى تمسح دموعها سريعا ولكن مازالت بعض الشهقات تخرج من شفاهها المرتجفة من بكاءها قائلة: بجد

محمد: اه يا روحى يلا قومى معايا نروح أنا وانتى ووليد

علا: انا جاية معاكوا

محمد: ماشي بسرعة يلا

رغد ومحمد وعلا ووليد مشيوا
والباقى فضلوا قعدين
عشان إبراهيم ولارا

وصلوا الحارة الصغيرة

ورغد سبقت وهى بتجرى
وراحت عند بيتها اللى لازق فى بيت مكة وأحمد ومامتهم
ولقت مكة واقفة على باب الشقة بتاعت رغد وبتعيط

رغد: مكة

مكة اتفجأت وراحت عندها بسرعة حضنتها

وقالت بعياط: رغد انتى كنتى فين انتى ضعتى
انتى كويسة

أحمد جه واتفاجأ برغد وراح عليها بسرعة: رغد
انتى روحتى فين انتى تعبانة مال إيدك

رغد وهى بطبطب على راسه وحضنه مكة : متخافش انا اهو ادامك وزى الفل الحمد لله
ماما جميلة فين

أحمد دموعه نزلت ومكة وأحمد اتكلموا فى صوت واحد: ماما تعبانة

رغد بقلق: إييه طب هى فين

رغد وأحمد ومكة راحوا عند الباب واتفتح
ورغد لقت جميلة متسطحة على السرير وعرقانة
جامد وبتاخد نفسها بالعافية

رغد: لا حول ولا قوه الا بالله بسم الله دى مولعة حرفيا

رغد خرجت برة بسرعة واتخطت محمد وعلا ووليد اللى كانوا واقفين شايفينها من أول ما قابلت مكة وأحمد

رغد راحت تفتح الباب بتاع شقتها مش راضي يفتح

رغد: استغفر الله العظيم يارب شكل المفتاح وقع منى ساعت الحادثة

رغد راحت عند الشباك وفتحته ودخلت منه
وراحت جابت علبة الإسعافات وشوية هدوم وغطا وقماش للكمادات
وفتحت الباب من جوا وخرجت
ودخلت تانى عند جميلة

وحطت كل حاجة جمبها
وراحت عند وليد

رغد بتوتر: وليد

وليد: أروح أجيبلك دوا أو حاجة تانية

ينتقـدوننـى لـإرتدائـي الحجـابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن