رغد عيطت فجاة وهى بتردد: وليد ودينى ليهم انا سيبتهم
حوالى يومين وهما أكيد مكلوش طول اليومين دول
انا عاوزة أطمن عليهم ودينى ليهموليد: طب اهدى طيب هما مين
أدم: طب خلاص اهدى ومتعيطيش هما فين واحنا نروحلهم عشان انتى تعبانة
رغد بدموع: لاء انا لازم أروحلهم حد يجى معايا بس انا لازم عشان انا عارفة هما فين ومحتاجين إيه
محمد: طب خلاص يا قلب جدو مش تعيطى يلا قومى
هنروح أنا وانتى ووليد هناك يلارغد وهى تمسح دموعها سريعا ولكن مازالت بعض الشهقات تخرج من شفاهها المرتجفة من بكاءها قائلة: بجد
محمد: اه يا روحى يلا قومى معايا نروح أنا وانتى ووليد
علا: انا جاية معاكوا
محمد: ماشي بسرعة يلا
رغد ومحمد وعلا ووليد مشيوا
والباقى فضلوا قعدين
عشان إبراهيم ولاراوصلوا الحارة الصغيرة
ورغد سبقت وهى بتجرى
وراحت عند بيتها اللى لازق فى بيت مكة وأحمد ومامتهم
ولقت مكة واقفة على باب الشقة بتاعت رغد وبتعيطرغد: مكة
مكة اتفجأت وراحت عندها بسرعة حضنتها
وقالت بعياط: رغد انتى كنتى فين انتى ضعتى
انتى كويسةأحمد جه واتفاجأ برغد وراح عليها بسرعة: رغد
انتى روحتى فين انتى تعبانة مال إيدكرغد وهى بطبطب على راسه وحضنه مكة : متخافش انا اهو ادامك وزى الفل الحمد لله
ماما جميلة فينأحمد دموعه نزلت ومكة وأحمد اتكلموا فى صوت واحد: ماما تعبانة
رغد بقلق: إييه طب هى فين
رغد وأحمد ومكة راحوا عند الباب واتفتح
ورغد لقت جميلة متسطحة على السرير وعرقانة
جامد وبتاخد نفسها بالعافيةرغد: لا حول ولا قوه الا بالله بسم الله دى مولعة حرفيا
رغد خرجت برة بسرعة واتخطت محمد وعلا ووليد اللى كانوا واقفين شايفينها من أول ما قابلت مكة وأحمد
رغد راحت تفتح الباب بتاع شقتها مش راضي يفتح
رغد: استغفر الله العظيم يارب شكل المفتاح وقع منى ساعت الحادثة
رغد راحت عند الشباك وفتحته ودخلت منه
وراحت جابت علبة الإسعافات وشوية هدوم وغطا وقماش للكمادات
وفتحت الباب من جوا وخرجت
ودخلت تانى عند جميلةوحطت كل حاجة جمبها
وراحت عند وليدرغد بتوتر: وليد
وليد: أروح أجيبلك دوا أو حاجة تانية
أنت تقرأ
ينتقـدوننـى لـإرتدائـي الحجـاب
Genç Kurguيا عزيزى القارئ هى فقط فتاة محجبة او بالمعنى الأصح مختمرة ولكن فى زمانها كل الفتيات لا ترتدين الحجاب وان إرتدت إحداهن الحجاب لا ترتديه بغرض رضا الله بل خوفا من عائلتها او ضغط منهم لترتديه او لأسباب أخرى وأيضا لا ترتديه بالشكل الصحيح ولكن هى ا...