الفصل السابع

536 27 4
                                    

أرتـدت خـديـجه مـلابسـها وأسـرعـت الى شيـماء ، بـعدمـا هاتفـة والـدتها وأخبرتـها بذلـك ، حيـنما وصـلت الى الحديقـة الـعامـه الـتى قررا اللقـاء بـها ، وجـدت شيـماء تجـلس ببرود على أحـد الـمقـاعد ، فأقتـربـت مـنها سريـعاً وهتفت بـدون سـلام أو مقـدمـات فارغـه

:ـ شيـماء ، جسـام يبـحث فى أمـر ميراج ، وتـوعـدنى بأنـه سيـعلـم الحقيقـه كـامـله

رمقـتها بأسـتهزاء ، قبـل أن تنـظر الـى الـناحيـه الأخـرى وتجيبـها ببـرود

:ـ وكـيف لـه أن يـعرف ذلـك ؟؟..

مـررت خـديـجه يـدهـا عـلى جبهتـها بأرتبـاك شـديـد ، قـبل أن تـكمـل بـخوف

:ـ وروانـد الـتى أخـبرت والـده عـنها ، يـمكنه أن يصـل لـها بسهـولـه

ضـحكـه قـويـه أنطلقـت مـن فـم شـيماء ، جالبـه نظـر العـديـد من النـاس ، قبـل أن تلتفت الى خـديـجه العاقـده حـاجبيـها بقـوة وعـدم فـهم ، نظـرت لـه بأستخفاف قـائـله

:ـ هـل تعتقـديـن أن جسـام يـمكنـه الـوصـول الى عائـلة روانـد بسـهولـه

حركت رأسـها ببرود ، وأسـتخفاف قبـل أن تـكمل :ـ يـمكنك البـحث عـن عائـلتها عـلى الأنترنـت ، ثـم تـحدثـى بـعد ذلـك

تأفتت بـحنق ، ثـم أعتـدلـت فى جلسـتها وقـالـت

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن