حيـنما وصـلت الى المنزل ، أستقبلتها الفتيـات بالتسـائـل حول الزفـاف ، بيـنما كـانت هى تجيبـهم وعقلها متباعـد تمامـاً تفكر بالأمر ، كـان يجب عليـهم التحدث أكثر ، كـان يجب عليـها أن تعلم جيـداً ما يفكر بـه ، وكيف يراهـا
هى تريـده لا تنكر ذلـك ، ولكن غروره ، غموضـه ، حياتـه ، تشبـه كثيراً والـدها ، وهـذا أكثر ما يخيفـها فى الأمـر ، أن يـكون زيـان نسـخه من والـدهـا ، شـىء لا يفرحها كباقى الفتيـات ، بل شىء يثير الرعب والقلق فى داخلـها
حيـنما هـدء الفتيـات من تسائـلاتهم ، قررت الهروب منهم بحجـة تبديل ملابسـها ، ومـا أن أغلقت بـاب الغرفـه عليـها حتى هرعت الى الفراش تحتمى بـه كعادتها منـذ الصـغر
فى الأيـام التى تلت ذلـك فكرت روانـد بالأبتـعاد عن زيـان ، ولكنه لم يعطـها فرصـه كأنه يعلم تمـامـاً بما تفكر بـه ، كـان يأتى الى جـامعتها كل يوم لرؤيـتها ، الورود والهدايـا الخفيفه الـتى كان ياتى بـها ، كـانت تسـعدها كثيراً بالرغم من أنـها حصلت على الأثمن منها ولكن أن ياتى لها شىء
لمجرد الحب وليس لأنه واجب عليهم ، أن يتذكرها ، أن يهديها هذه الابتسامة التى تدل على حبه وسعادته الشديده برؤيتها ، كل هذا يكون مصدر سعادة حقيقيه بالنسبه لها ، ألتمعت عينيها بشوق حينما رأته ينتظرها كعادته أمام باب الجامعه ، أقتربت منه سريعا وهى تبتسم له بسعادة شديده قبل أن تصل له وتقول بمرح
أنت تقرأ
سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }
Romanceسـلسـلة من عدة أجـزاء الجزء الأول { وجمع بيـنهم القـدر } حيـنما يـكون القـدر السبب فـى لقائـك بـه ، شخص أعتاد على حياه صاخبـه ، مدلله ، منعمه ، هل يـمكنه الأبتـعاد عن كل هـذا من أجلك؟؟.. ، هل يـمكنه أن يصبـح رجل يعتمد عليـه ؟؟.. ، شخص يـمكنه أن يج...