الفصـل الثـامـن

357 22 4
                                    

سـافر زيـان فى اليـوم الـتالـى ولـم يستطيـع رؤيـة روانـد ، قرر أن يخرجـها من عقلـه فى هـذه الفتـره ، ولـكنه لم يستطيـع ، مما جعلـه يخاف كثيراً من فكرة أنـه وقع فى حبـها

فكما قـال فؤاد روانـد شخصيـه طائـشه ، وبالرغم من أنه يعجب بشخصيتـها ، وطريقه ملابسـها العجيبـه ، ولـكن هـذا لا يعنى بأنـها تناسبـه كزوجـه ، لا يمكن أن يعتقد بانهـا فتاه يمكنها تربيـة طفل وأخراج منه شىء جيـد ، تأفف بضيق وهو ينتظر أمـام جامعتـها

تعدت الساعـه الثـانيه عشر ظهراً ومازالت لم تخرج بعد ، لقد أتى من المطار الى هنا بعدما أبـدل ملابسـه الى أخرى فقيره ، وهو يقرر بانه سيأتى ويراهـا ، يجب أن يعلم سبب هـذا الأنـجذاب ناحيـتها

حيـنما راهـا تخرج من باب الجامـعه ، أعتدل سريـعاً فى وقفـته وسار خلفها ، الى أن أصبح فى مكـان هادىء فأسرع للحاق بـها ، حيـنما وقف بـجانبـها قفـزت خطوة الـى الخلف ، قبل ان تغلق عينيـها براحـه قائـله

:ـ لقد فاجأتنـى زيـان

نظر لها بقلق قائـلاً :ـ بسم الله عليـك ، أسف لم أعرف اننى سأسبب لك كل هـذا الفزع

حركت رأسـها ثـم أبتسـمت له برقه قائـله :ـ لا عليـك ، ولكن ماذا تفعل هـنا ؟؟..

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن