الفـصل الأول

367 13 7
                                    

:ـ ميـرا ، ميـرا

صـاح رأفت ذو الـخامسـه عشر من عمره بأسـم ميرا بـأعلـى صـوته ، وهـو ينتظرهـا أسفل شرفـتها بـمنزل عائـلتها ، كل يـوم بهـذا الـحال ، تستيقـظ الصـغيره بصعوبـه من أجـل الدراسـه

بالرغم من ذكائـها المعروف لدى الجميـع ، ونجاحـها الباهر فى كل شىء تفعلـه ، ولكن تبقى الأعاقـه الوحيـده فى طريق نجاحـها هـو حبها للنوم ، وخـاصـةً فى هـذا الوقت من الصبـاح

صـاح بعلو صوته مره أخرى ، ليخرج والـدها من شرفـته ويقول بغيـظ

:ـ صباح الخير رأفـت

أبتسـم رأفت بأدب وقـال :ـ صبـاح الخير عـمى

جـز جمال والـد ميرا على أسنـانه ، فـ هو يعلم أن خلف هـذه الأبتسـامه المزيفـه مكر واضـح ، لذا قال بحنق

:ـ هـل سنظل فى هذا الحال كل يـوم ؟؟..

أجـابـه رأفت بتهـكم :ـ أخبر أبنتك المصون

صر ساجم على شفته السفليـه ، ثم قال بجديـه :ـ يمكنك أنتـظارها بدون هذا التهليل يا ولد

هتف رأفـت من الأسفل :ـ عمى أنـا أتأخر على دراستى كل يوم بسبب أميرتك المدلله ، لذا أرجو منك أن تيقظهـا مبكراً قليـلاً

فتح فمه ليجيبه ، ولكن خرجت هى بشعرها الأسود الطويل فى الشرفه قائـله بطفوليتها الجميله

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن