الفصـل التاسـع

348 16 3
                                    

لا تعلـم الى الأن كيف وافقـت على الأمـر ، كلما تذكرت كيف خرجت منها كلمة موافقـه بالأمس ، تجد صعوبـه فى التصـديق أنـها فعلـت ذلـك ، وقفت أمـام المرآه تنظر الى ملابسـها وهى تسترجع ملامـحه السـعيده حيـنما سمع كلمتها

ولكنه لم يلبث الى أن قال بجديـه وأبتسامـة أستمتـاع

:ـ لم يكن هـذا رأيـك أليس كذلـك ؟؟..

أبتلعت ريقها بأرتباك وهى تومـأ لـه ، ليضحك بصـخب وقال :ـ يا ألـهى

ذمت شفتها بضيق ، ثـم قالت بشىء من الحـده :ـ حسناً لـقد وافقت وأنتهى الأمـر ، سأنفذ كلمتى ، ولكن

رفعت سبابتها أمـامه وقـالت بجديه و ثقه :ـ ان لـم أستطيع الوثوق بـك ، أو فعلت شىء أشعرنى بعدم الأرتيـاح سأذهب ولـن ترانى مره أخرى مهما حدث

أومـأ لها بتأكيد ، قبل أن يجيبـها بجديـه :ـ لن تندمى وعـد رجل

أضـاقت عينيـها بتفكيـر وتردد ، قبـل أن تقـول :ـ حسـناً أتفقـنا

أبتسـم لـها بـهدوء ، قبل أن يرحل ويـتركها واقفـه بمكانـها ، تأنب نفسـها على موافقتـها ، هـزت رأسـها بضيق تحاول أبعاد هـذه الأفكار عن رأسـها ، نظرت للمره ألأخيره لملابسها قبل أن تمسك بحقيبتهـا وتخرج من الغرفـه ، حينما رأها وليد قال بأستغراب

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن