الفصـل الرابـع

399 23 9
                                    

بـعد مرور بضـعة أيـام ، كـانت روانـد تجلس على الأريكه تشاهـد التلفـاز ، بيـنما مياسيـن تمسـد شعرها القصير وهى تتابع بعض الأخبار على هاتفها المحمول ، دخـل وليـد بـهدوء ثـم ألقى ملف بدون أن يتكلم ، نـظرت لـه الأثـنتان بـعدم فـهم ، ليقول بجديـه

:ـ لقد قبلتك مدرسـه حكوميـه ، تعتبر من أفضل المدارس الحكوميـه تخرج سنويـاً ما لا يقل عن عشرة طلاب من أوائـل الطلاب فى جميع المجلات

صـمت لثانيـه ثم أقترب ، وأكمل بتهديـد :ـ لذا هذه أخر فرصـه لكى يا روانـد ، أن كنتى جيـده حقـاً سوف تستغليـنها بأفضـل طريقـه

أعتدلـت فى جلسـتها ، وأثبلت رموشـها بخجل من الموقف ، ثم قالت بصوت حزيـن

:ـ أسفه أنا أعلم بأننى أثقل الحمل عليـكم

قلب وليد عينه بأستهجان ، قبل أن يجلس بجانبها ويقول بغيـظ :ـ توقفى عن أستمالـت حنينى أليك بهذه الطريقـه ، أنتى تعلمين كيف تشعريـنى بالقلق نحوك

ذمت شفتيـها وقـالـت بضيق :ـ ولما القلق أنا لـم أعد صغيره

أضاق عيـنه لثوانى ، ثم أقترب أكثر قائـلاً بجديـه وحزم :ـ رواند حبيبـتى ما تفعليـه لكى تجذبى الأهتـمام ممن حولك ، لن يفعل شىء سوا وضـعك فى موقف سىء يومـاً من الأيـام

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن