الفصل السـادس عشر

378 23 5
                                    

فتحت فـمها لكى تصرخ بـه ، ولـكنها تفاجـأة بزيان الذى يقول بمرح بينما ينظر للحقائـب التى بيـده

:ـ حبيبتى ، أنظرى ماذا أشتريت لـكى ؟؟..

حينما لـم تجيبـه رفع رأسـه ليتفاجىء بفؤاد أمـامه ، وقف فى مكانه ثـم أدار وجـهه الى روانـد التى رمقته بنظرات حاده ، غاضبـه ، ألقى ما بيده سريـعاً وهو يهتف بتوتر

:ـ روانـد أنا

دفعت الباب بقوة وهى تدلف الى الداخل ، نظـر زيان لفؤاد بحده بينما ذهب الأخر بلامبالاه كـأنـه لم يفعل شىء ، زفر زيان بقوة قبل أن يخرج مفتاحه ويفتح الباب ، وقبل أن يغلق الباب وجد شىء يلقى فوقه ولكنه لم يصيبـه ، ألتفت لها باعين متسـعه لتصرخ هى بقوة

:ـ أيها الوغد الحقير ، الى هـذا الحد ترانى مغفله لتفعل بى ذلك

أقترب منها خطوة ليهتف بجديـه :ـ رواند أسمعينى

القته بأحد الوسائـد الصغيره وهى تصـرخ :ـ أسـمعك ، أسمع ماذا وأنا أجـد نفسى فى لحظه لا أعلم شىء عن زوجـى

ألقته بوساده أخرى وهى تصرخ بقوة :ـ جعلتنى أبدو كفتاه مراهقه ، غبيـه ، تسعى خلف مالك

بدءت الدموع تسيل من عينيـها وهتفت بألـم :ـ ولكنى حقـاً مراهقـه ، غبيـه ، سـعت خلف أنتقام مزيف وهـا هى تحظى بنتائـجه ، زوج يراها فتاة ليـل

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن