الفصل الثانى عشر

491 25 7
                                    

فـى صبـاح اليـوم الـتالـى ، تفاجـأت ميراج حيـنما أسـتيقـظت بأن وليـد لـم يـكن يـمزح بشأن الحفل ، فقـد كـان هـناك العديـد من الأشـخاص يـركضـون فى أنـحاء الـمنزل ، أبتسـمت برقـه وهـى تتذكر حديث الفتـيـات معها بالأمس بـعدما رجـعت ، لـقد حصـلت روانـد على المركز الثـانـى

بيـنما حصـلت ميرا على المـركز الأول فى مدرسـتها ، والتؤام حصـلا عـلى المركز الـثانى والثـانى مكرر بفرق نصف درجـه ، سـخرت ميرا منهم بـمزاح ومرح قائـله

:ـ نصف درجـه فيـروز ، كـيف فعلـتها ؟؟...

أجـابـتها فيـروز بـمزاح :ـ لقـد أثـارت شفقـتى ، لـذا أردت أن أجعلـها تسبقـنى

ضـحكت الفتيـات بيـنما ضربـتها فردوس فى كتفـها قائـله :ـ هـذا أن كـانت تدرس من الأسـاس ، لـقد غشـت جمـيع الأختبـارات مـنى

ضـحكت روانـد بصـخب قبـل أن تجيبـها :ـ أذاً أنتى مـن أكلـتى عليـها نصـف الدرجـه

ضـحكن الفتيـات جميـعاً عليـها ، لـتكمل فيروز بـعد لـحظات :ـ فـى الحقيقـه أنـا لا أطمـح للكثير ، هـى من تـحب الدراسـه والعـمل

رفعت فردوس كتفيـها وقـالـت بثقـه :ـ لـم أدرس للحصـول على جامـعه عاليـه ، أنـا أدرس من أجلى فقـط

صـمتت لـثـانيـه وقـالـت :ـ أنـا سأقـدم عـلى قسـم تصـوير فوتوغرافـى

تسـائـلت ميراج بهدوء :ـ هـذه تقـع فى شـمال البـلاد

أومـأت لـها ، لـتكمل ميراج :ـ أليسـت بـعيـده ، أنـها تحتاج الى طائـره فى بـعض الأحيـان

وافقـتها ميرا قائـله :ـ نعم فالسـفر الى هـناك بالسيـاره متعب ، أنـها تتراوح بيـن التسـع أو العشـر سـاعـات ، ولـكن الجامـعه هـناك تعتبر من أفضـل الـجامعـات فى البـلاد ، لـذا أنـا أيضـاً سأقـدم على أدارة أعمـال هـناك

هـتفت فيروز بـحمـاس :ـ أذاً دعـونـا جميـعاً نـقدم هـناك ، الأمـر سيـكون رائـع بـلا شـك أن نكـون نحـن مـعاً

أومـأت الفتيـات بالـموافقـه مـاعـدا ميراج الـتى ترددت فى تفكيـرها ، أمـا فى مـدرسـة ميراج كـان هـناك موظـف من قبل وليـد يـنهى أجـراءات الأوراق الـخاصـة بميراج ، بـعدمـا أنتهى من سـحب ملفـها الشـخصى من مدرسـتها ، خرج متوجـهـاً الى وليـد لـكى يـعطيـه أيـاه

بيـنما أمسـكت أحـد المعلـمات هاتفـها ، وقـامـت بـمكالـمة جسـام الـذى قال حيـنما أجـاب عـلى الهاتف

:ـ السـلام عليـكم أنسـه سـاره

أجـابـته بـهدوء :ـ وعليـكم السـلام ورحـمة الله وبركـاته ، كيف حـالك سيـد جسـام ؟؟..

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن