سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }

الفصـل السـابع

أصـوات الصراخ ملئـة الشـارع ، لتقفـز ميـرا من فـوق فراشـها بقـوة ، بيـنما ركضـت الفتيـات مع والـدة ميرا وزوجـة عمها للـخارج ، ما أن أستمـعى الى الصراخ الذى ملىء الـمنطـقه

أول من خرج كانت روانـد التى وضـعت يـدها على فمها بقـوة ، وهـى ترى والـدة نسيـم تصـرخ وتحاول الأفلات من لميس ووالـدة رأفـت ، المتمسـكات بـها وعيـناهم تبكى بقـوة

لحقـتها الفتيـات ، ثـم ركضـن الى منزل جـاد لتتسائـل أسيـل بأرتبـاك :ـ لميس مـاذا يـحدث ؟؟..

بكت لميس بقـهر وبدء صوتـها يعلو بالتـدريـج ، لتأتى ميرا وتقول بخـوف

:ـ ماذا هنـاك ؟؟..

أقشعر بدنها وهـى تتسائـل بالهفه وعيناها أمتلئـت بالـدموع :ـ أين رافت ؟؟..

أبتلعت أجـلال والـدة رأفـت ريقـها ثـم قـالـت بحـزن شديـد :ـ لقد وجـدوا نسيـم مقتولـه أسفل التله فى الـمنطقه الجبليـه

أتسـعت عيـن الجميـع بقـوة ، بيـنما كـانت والـدة نسيـم تبكى بقوة وهى جالسـه على الأرض ، سـاعدتهـا لميس على الوقوف لـكى يذهبى الـى المشفى فقـالت ميرا من بين دموعهـا

:ـ أنتظـروا سأذهب معكم بسيارتى

ركضت سريـعاً وأتت بمفاتيح سياراتهـا هى وروانـد وفيروز ، صعدت كلاً من لميس ووالـدتها وأجلال مع ميرا ، بيـنما الفتيـات صـعداً مـع بعضـهم البعض فى سيارتى روانـد وفيـروز