سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }

الفصل الثامن عشر

أنتـهت ميراج من قص حكـايـتها مـع نديـم بأبتسـامـه رائـعه ، كـانت الفتيـات يسـتمعً لـها بأنـدماج شـديـد ، بيـنما قالـت جيـهان بشـوق

:ـ يا ألـهى ، الأمـر رائـع للغايـه ، أتمنى أن أحصـل على شـىء كهـذا

قاطـعها غيـد الـذى دلف الـى الحديقـه بـهدوء ، وجلس بيـنها وبيـن مريـم قائـلاً بأسـتفزاز مرح

:ـ من هـذا المجـنون الـذى يـخاطر بـحياته ، ويـحصل عليـك أنتى

رمقـته بثقـه وهى ترجـع شعرها الى الخلف قائـلـه بدلال وخبث :ـ الـجميـع عزيـزى ، أنـت لـم ترى شىء

ألـتمعت عينيـه بـغضب شـديـد من جملـتها ، لذا أعـتدل فى جلسـته وقـال بقـوة

:ـ ماذا تعنيـن بـحديثـك يا جيـهان

أبتسـمت ببرود وقـالـت :ـ ما فهـمته

فـتح فـمه لكـى يصـرخ بـها ، ولـكن دلـف هاشـم مع نديـم وسـلطان جعلـه يصـمت ، ولـكنه لم ينسىى أن يرمقـها بـنظرات متوعـده لا تنكر بأنـها أجفلـتها ، ولـكنها لم تظهر هـذا لـه ، بـل أنـدمجت مع والـدها ونديـم فى حديثـهم ، بـعد فتره صـعد الجميـع الى غرفـهم بيـنما رحل سلـطان مع غيـد

الـذى كـان يشـتعل من داخلـه بسبب حديث جيـهان وعـدم مبالاتـها بما قالـته ، فى الصـباح أسـتيقظت ميراج ونديـم كعادتهم مبـكراً ، أدوا صـلاة الـفجر بـغرفـتهم ثـم جلسـوا يشـاهدون التلفاز قليـلاً الـى أن يستيقـظ الجميـع ، فـى السـاعه السـادسـه والـنصـف قررت ميراج تحضير الأفـطار

لـذا نزلت هى ونديـم بخفـه لكى لا يـزعـجون أحـد ، بـعد فتره دلفت والـدته مع أبيـه ليـندهشـا من تواجـدهم هـنا ، رمقـتهم مريـم بسـعاده قبل أن تهتف بأبتسـامه متسـعه

:ـ صـباح الخيـر

ألتفت لـها الأثـنان وقالا فى ذات الوقـت :ـ صبـاح الخير

أضـاقـت مريـم عينيـها متسـائـله عن تواجـدهم هـنا ، لـيجيبـها نديـم بأبتسـامه هادئـه :ـ أحبت ميراج أن تحضـر الأفـطار لـكم ، لـذا أتيـت مـعها لمـسـاعدتها

أتسـعت أبتسـامة والـديـه ، وهـم يشـعرون بالألـفه والمحبـه بيـن نديـم وزوجـته ، لتكمل ميراج بـخجل

:ـ أنـا أسـفه أن تعديـت مسـاحتك الـخاصـه ، انـا فقـط أحببت أن أسـاعد

هـزت مريـم رأسـها بنـفى سريـعاً ، ثـم قالـت بحنان :ـ لا تتحدثـى هـكذا ، هـذا بيـتك قبل الـجميـع ، الأمر أننى لا أريـد أتعابـك مـعنا ، وأسـتيقاظك مبكـراً لفعل ذلـك ليس ضرورى

ضـحك نديـم بـخفه ، ثـم أحـاط بخصر ميراج قائـلاً بفـخر :ـ نحـن نستيقـظ قبل الفجر دائـماً لأداء صلاة فـجر ، ثـم نقرأ ورد من القرآن ، قبل أن نفطـر سويـاً