رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.الحلقة الثامنة عشر
في البنك الذي يعمل به محمد وشهاب.
يذهب محمد إلي عمله عازما علي التحدث مع صديقه كي يعلم منه الحكاية كاملة.
ليفأجى أنه له يأتي للعمل اليوم وأخذ أجازة إلي نهاية الأسبوع القادم.
ليصاب بخيبة أمل فهو يريد محادثته وجها لوجه وليس عن طريق الهاتف ليقرر إنتظاره حتي يأتي فيوم الأحد ليس ببعيد.
ليتصل بوالدته التي تنتظر إتصاله بشدة كي يطمئن قلبها ويخبرها أن شهاب في أجازة لتصاب بخيبة أمل هي الآخري.
…………..بقلم زينب سعيد……………..
في مساء اليوم التالي .
تجلس عائلة مريم مساء يشاهدون التلفاز بينما عقل مريم شارد بيوسف .
بينما والديها وشقيقها ينظرون لها بحزن علي حالها.
ليرن جرس لينظروا لبعضهم بإستغراب فمن سيأتي في هذا الوقت لهم.
لتتحدث مريم بهدوء :طيب هقوم أنيم فرح عقبال ما تشوفوا مين علي الباب.
رقية بهدوء :ماشي يا بنتي.
لتدخل مريم وهي تحمل الصغيرة .
ليقف شهاب بهدوء ويذهب يفتح الباب ليتفاجئ ب… …
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا يوسف.
يجلس يوسف في غرفته بعصبية وغيظ ويحدث نفسه :أيه فاكرة انى هزعل إنك سيبتي المستشفى براحتك يا مريم.
ليصمت قليلا وتدمع عيونه:ليه كده يا مريم أنا حبيتك ليه تجرحيني كده وتذ*بح*يني بسكينة باردة ليبكي بشدة علي حاله.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة نهي.
تجلس عائلة ة نهي بعصبية شديدة.
لتتحدث والدة نهي بغيظ :أنا مش فاهمة لابسين ومتشيكين وراحين فين لا وأيه الهداية دي كلها.
نهي بقلق: ليكونوا راحين يرجعوا مريم.
والدها بسخرية :ده كله عشان يرجعوا مريم ده معملوهاش وهما راحين لها زمان دلوقتي بقي وهي مطلقة راحين ليها كده.
سعد بسخرية:يا حج مريم مش طايقة علي ولا أهله يبقي أكيد لازم يحسنوا من صورتهم قدامها وقدام أهلها.
ضحي بسخرية :ريحي نفسك أنا متأكدة أن مريم مستحيل ترجع ليهم تاني.
نهي بسخرية :أنتي نسيتي أنها كانت بتحب علي ولا أيه دي كانت بتعشقه.
ضحي بسخرية :وبعد ما طلقها ورماها في الشارع وأتجوز صحبة عمرها بعد ده كله هترجع ليه.
أنت تقرأ
رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيد
غموض / إثارةالطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... حياة مليئة بالحب والسعادة.......... بقلم زينب سعيد.