رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.الحلقة الحادية والثلاثون
بعد مرور شهرين.
أستقرت حالة يوسف الصحية كثيرا وحددوا موعد الزفاف بعد أسبوعين.
في شقة والد مريم.
تجلس مريم في غرفتها بشرود تام فهي تخشي أن يكون علي هو من فكر في إطلاق النار علي يوسف وصغيرتها عند هذه النقطة أحتضنت صغيرتها بلهفة فهل من الممكن أن يحاول الأب قتل صغيرته لا تنكر أن عدم رؤيته للصغيرة تضايقها بشدة هي تعلم أن يوسف يحبها بشدة ويعاملها كأنه والدها لكن تخشي عندما تكبر الصغيرة وتسألها عن والدها الحقيقي ماذا ستقول لها.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
لتفيق علي صوت والدتها.
لتنظر لها بإنتباه:أيوة يا أمي حضرتك بتندهي.
رقية بإستغراب:أه يا حبيتي وخبط علي الباب ومرضتيش.
مريم بهدوء :كنت سرحانة شوية.
رقية بهدوء :طيب فرح نامت خلاص حطيها علي السرير وأخرجي عشان يوسف مستنيكي بره.
مريم بلهفة :يوسف بره لتضع الصغيرة وتخرج سريعا غير منتبهه أنها ببجامة المنزل وبشعرها.
لتضحك والدتها بشدة هي تعلم أن إبنتها ستعود سريعا لغرفتها عندما تكتشف ما ترتديه.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الخارج.
يجلس يوسف مع حماها في عدة مواضيع فهذه آول مرة يأتي بها يوسف إلي هنا بعد إصابته.
شاكر بهدوء :أخبارك أيه دلوقتي يا يوسف يا أبني أنت بقيت أحسن.
يوسف بهدوء :الحمد لله يا عمي بخير.
شاكر بتساؤل:هترجع الشغل إمتي.
يوسف بهدوء :بعد الفرح لإن خلاص فاضل أسبوعين بس علي الفرح يا دوب أجهز حاجتي وأخلص أنا ومريم الحاجات الناقصة.
شاكر بهدوء:علي خير يا أبني.
يوسف قالتها مريم بلهفة وهي تأتي بإتجاه يوسف.
لينظر له يوسف بصدمة وإفتنان لكن يحاول أن يداري هذا كي لا يحرجها ويقف ويتحدث بإبتسامة:أيه رأيك في المفاجأة دي.
مريم بفرحة:أحسن مفاجأة في الدنيا.
يوسف بحب:ماشي يا قمر روحي غيري عشان نروح نجيب الشبكة.
مريم بإستغراب وعدم فهم:ألبس أيه.
ليصمت يوسف بإحراج ليتحدث والدها بمزاح كي يرفع الحرج عنهم:أيه مريومة فرحتك بيوسف نسيتك تغيري هدومك.
لتنظر لوالدها قليلا بعدم فهم لكن سرعان ما تنظر لملابسها وتشهق وتركض سريعا إلي غرفتها.
أنت تقرأ
رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيد
Mystère / Thrillerالطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... حياة مليئة بالحب والسعادة.......... بقلم زينب سعيد.