رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.الحلقة السابعة
لتقف مريم صدمة لتجد فريد يصعد البوكس هو ووالدته وسط سباب حماتها السابقة وفريد شقيق طليقها السابق وندي تقف تبكي بشدة وصديقتها نهي تقف هي ووالدتها وأشقائها ينظرون لهم بشماتة لتنظر لهم بحسرة فهم من وصلوا أنفسهم لذلك لتصعد بعدها إلي شقتهم لتفتح الباب وتدخل لتجد والدها وشقيقها يجلسون ومعهم والدتها التي تحمل الصغيرة الغافية.
لتتحدث بحزن:السلام عليكم.
ليردوا عليها السلام.
ليتحدث شاكر بإستغراب:مالك يا بنتي في حاجة حصلتلك.
مريم بنفي :لأ.
شهاب بإستغراب:أمال مالك في أيه.
لتحكي لهم مريم كل ما حدث أثناء صعودها للشقة.
ليتحدث شهاب بفرحة:أحسن يستهالوا.
شاكر بهدوء:أيه يا شهاب وأحنا من إمتي وبنشمت في حد يا أبني.
شهاب بهدوء :يعني بعد إلي حصل لمريم منهم ومش عايزاني أفرح فيهم.
شاكر بهدوء :أيوة يا أبني حق أختك عند إلي خلقها إلي أقوي من الكل.
رقية بهدوء:أبوك عنده حق يا شهاب.
مريم بهدوء :طيب هنعمل أيه يا بابا مش هنساعدهم.
شهاب بصدمة:نعم ده إلي كان ناقص يا ست مريم .
شاكر بهدوء :بلاش يا بنتي لإنهم هيفهموا مساعدتنا ليهم غلط خلينا بعيد أفضل.
مريم بحزن :حاضر يا بابا بعد إذنكم هقوم أنام لتنهض وتأخذ الصغيرة الغافية إلي غرفتها تصبحوا علي خير.
الجميع وأنتي من أهله.
………..بقلم زينب سعيد… …………….
في غرفة مريم.
تضع الصغيرة علي الفرش وتجلس علي السرير تفكر في حماتها وما حدث معها فرغم ما فعلته بها فبينهم عشرة وهي ليست هي من يخون العشرة.
………..بقلم زينب سعيد… …………….
في أحد الفلل الفخمة.
ينزل يرسف من سيارته ليدخل الفيلا ليجد والدته تجلس بإنتظاره وعلي وجهها إبتسامة رضا:حمد الله علي السلامة يا حبيبي.
يوسف بإبتسامة:الله يسلمك يا ست الكل عاملة أية يا أم يوسف.
ليلي والدة يوسف:الحمد لله يا حبيبي أتأخرت ليه.
يوسف بهدوء:كان عندي شغل يا ست الكل يلا هقوم أنام عايزة حاجة.
ليلي بلهفة :مش هتأكل يا قلب أمك.
يوسف بهدوء:لأ يا أمي مليش نفس تصبحي علي خير.
ليلي بهدوء :وأنت من أهله يا أبني.
أنت تقرأ
رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيد
Misterio / Suspensoالطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... حياة مليئة بالحب والسعادة.......... بقلم زينب سعيد.