رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.الحلقة الأخيرة.
الحلقة الخامسة والثلاثون
في أحد الأيام.
يجلس على يشاهد التلفاز بشرود ليرن هاتفه برقم ليرد بهدوء:ألو خير أيوة رجعت مصر أنتي عايزة أيه بالظبط ما تطلعيني من دماغك بقي أنا زعقت منك ليصمت قليلا ويفكر في شئ ما خلاص نتقابل بكره في المكان بتاعنا.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والدة شريف.
تجلس أم شريف تداعب حفيدتها مريم بسعادة.
بينما ندي تجلس بشرود ليأتي شريف من الخارج ويجلس بجوارها بهدوء ويتحدث :مالك يا ندي.
ندي بهدوء:ما فيش حاجة يا شريف قلقانة علي ماما بس.
شريف بهدوء:ما قولتلك هاتيها هنا معاكي.
أم شريف بتأييد:أيوة يا بنتي بدل الشحططة إلي أنتي فيها دي.
ندي بحزن:علي مرديش وقالي أنه هو معاها ده غير فريد والشلة إلي أتلم عليهم.
شريف بهدوء:أطمني يا ندي إن شاء الله كله خير.
ندي بتمني :يااارب.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في شقة ميرا.
تجلس ببرود مع علي الذي جاء للتو.
لتتحدث ميرا بسخرية :أيه يا سي علي لما رجعت مجتش تشوفني ليه ولما ما صدقت هربت من التهمة.
علي ببرود:أمي كانت تعبانة وبعدين تهمة أيه يا حلوة أنتي إلي ضربتي بالنار مش أنا.
ميرا بسخرية :لأ والله ضحكتني يا سي علي لأ يا حبيبي أحنا دفنينه سوا.
علي بنفاذ صبر:عايزة أيه دلوقتي يا ميرا أخلصي.
ميرا ببرود:نخلص من مريم.
علي ببرود:أزاي.
مريا بخبث :هقولك… …..
علي ببرود :تمام شوفي هتنفذي إمتي وقوليلي.
ميرا بمكر:أتفقنا.
………….بقلم زينب سعيد…………….
بعد مرور عدة أيام.
في شقة والدة علي.
يجلس بقلق في إنتظار فريد فقد تأخر كثيراً اليوم ولا يرد علي هاتفه.
ليرن هاتف علي أخيرا ليتقطه بلهفة ويرد :أيوة يا فريد أتأخرت كده ليه ليقع التليفون أرضا من هول ما سمعه.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في أحد أقسام الشرطة.
أنت تقرأ
رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيد
Misterio / Suspensoالطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... حياة مليئة بالحب والسعادة.......... بقلم زينب سعيد.