رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.الحلقة التاسعة
في مكتب مريم.
تجلس بسعادة علي مكتبها وهي تضع يدها على دقات قلبها
بها المتسارعة من حديث يوسف معها لتغمض عينها وهي تتذكر حديثه وعلي وجهها إبتسامة سعيدة.
ليمر بعض الوقت لتفتح عينها سريعا وتمحي إبتسامتها من علي وجهها وتقف سريعا وتحدث حالها بعتاب:بتدق ليه تاني متوبتش من إلي حصلك ولا أيه مش هرجع للعذاب برجلي تاني مهما حصل لتقف وتذهب للمرورعلي حالاتها.…………...بقلم زينب سعيد….……
بينما عند يوسف.
يجلس يبتسم علي خجل مريم فهي بريئة ونقية وعينها تجعله يذوب عشقا لكن هناك حزن دفين في هاتين العينين هو متأكد أن بها شئ ما يحزنها وتخفيه عنه ليزفر بملل فهو يخشي آن تكون تحب شخص ما فلو هي تحب فيجب أن يسيطر على مشاعره إتجاهها ولكن كيف ذلك ليفكر قليلاً ثم يقرر ماذا سيفعل فلو تحب شخص آخر سيبتعد عنها وإذا كانت تبادله إعجاب فستحاول التقارب منه.
………..بقلم زينب سعيد… ……….
في شقة علي.
تجلس نهي مع شقيقتها ضحي يتحدثون عن مريم وما حدث أمام المستشفي .لتتحدث ضحي بتفكير:معتقدش أن مريم تكون أتختط علي بالسرعة دي يا نهي.
نهي بسخرية :أسكتي يا أختي مشوفتيش إلي أنا شوفته ده طول بعرض وشعر أيه مش سي علي الله يهده هو وأمه.
ضحي بسخرية:مش أنتي إلي جريتي عليه وبقيتي تتصاحبي علي أمه وتكرهيها في مريم ليه.
نهبي بغل:طول عمري بكره إلي أسمها مريم دي عشان أحسن مني في كل حاجة والناس بتحبها عني حتي لما كبيرنا أن أخدت دبلوم صنايع وهي خدت سنوي عام لا وأخدت كلية علاج طبيعي كمان وبقت دكتورة لا ومن غباءها حبت واحد زي علي ووافقت علي كل طلباته وأتجوزت من غير فرح وأشتغلت خدامة لأمه وحكتلي كل إلي بيحصل معاها وأنا يا حسرة كان متقدملي حتة سباك مكنش قدامي غير أدور علي عريس كويس غيره وأفشكل الخطوبة لكن لما لقيت وبدأت أكلمه فون وأقابله المحروس إلي كنت مخطوبة ليه عرف وراح قل لأبوكي وأخوكي وفشكل الخطوبة والست مريم عرفت وأتخناقت معايا وفالتلي مين هيرضي يتجوزك بعد إلي حصل ساعتها عاهدت نفسي أني هتجوز جوزها وبقيت أروح لحماتها وأكرهها في مريم أكتر ما هي كرهها لغاية ما وصلتها أنها تخلي إبنها يطلق مريم ويتجوزني وقولتلها لازم يتعملي فرح كبير عشان نغيظ مريم وغيره وهي ما صدقت.
ضحي بصدمة:يخرب عقلك عملتي كل ده أزاي ده إبليس يتعلم منك يا شيخة.
نهي بضحك:وأنا علي أتم إستعداد خلينا في المهم الراجل ده يستحالة أخلي مريم تتجوزه خسارة في جتتها أستحالة خليها تتجوز ده وأنا أتجوز المخفي علي.
أنت تقرأ
رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيد
Mistério / Suspenseالطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... حياة مليئة بالحب والسعادة.......... بقلم زينب سعيد.